توفي أسطورة الموسيقى موري كانتيه الذي أسهم في إكساب الموسيقى الافريقية شهرة عالمية عن عمر ناهز 70 عاما في عاصمة بلاده غينيا.
وشهدت مسيرة كانتيه الفنية الطويلة صعودا من النطاق الإقليمي كعازف لاداة الكورا التقليدية في غرب أفريقيا نحو النجومية الدولية في ثمانينيات القرن الماضي بأغنيته «ييكي ييكي» التي تصدرت قوائم الاغاني انذاك.
وقال مدير أعماله جوان ريارت لرويترز عبر الهاتف «توفي موري الليلة الماضية أثناء نومه في العاصمة كوناكري». وأضاف أن «سبب الوفاة غير معلوم».
وقال ريارت ان كانتيه كان يخطط لتقديم عدة حفلات خضعت كلها للتأجيل حتى العام المقبل نتيجة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وجاب كانتيه الذي ولد عام 1950 العالم كشعلة للموسيقى الافريقية قبل أن يعود الى بلده غينيا عام 2000، حيث دافع هناك عن قضايا مساعدة اللاجئين وانقاذ الغابات المهددة، وفقا لسيرة ذاتية على موقعه على الانترنت.
وواصل كانتيه عمله في صناعة الموسيقى وشارك مع شخصيات موسيقية إفريقية مؤثرة في عام 2014 لعمل أغنية «إفريقيا أوقفوا الايبولا» لمواجهة ذلك الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 11300 شخص.