قال وزير الاقتصاد برونو لومير الأربعاء، إن الحكومة الفرنسية تتوقع أن تؤدي الأزمة الاقتصادية إلى إلغاء 800 ألف وظيفة، متحدثاً عن “صدمة كبيرة”.
وقال خلال جلسة استماع أمام لجنة المالية بمجلس النواب، “تقديرنا هو أنه بحلول الأشهر المقبلة، سنفقد 800 ألف وظيفة، أي 2,8% من إجمالي العمالة”.
وشرح برونو لومير أمام النواب مشروع القانون المالي المعدل الثالث والذي يتوقع بشكل خاص ركوداً بنسبة 11% هذا العام.
وأضاف “هذه الصدمة كبيرة ويجب أن تدعو إلى سياسات عامة ضخمة لدعم جميع المتضررين ومواكبتهم”.
وبين هذه التدابير، أشار بشكل خاص إلى خطة البطالة الجزئية، والدعم المخطط له لبرامج التدريب المهني وتخفيضات التكلفة المحتملة للشركات.
والثلاثاء، قدر بنك فرنسا من جانبه أن معدل البطالة سيتجاوز 10% في نهاية عام 2020، ويرتفع إلى ذروة أعلى من 11,5% في منتصف عام 2021، وهو مستوى “أعلى من المعدلات السابقة التاريخية”.
وسيكون من الضروري وفقاً لبنك فرنسا الانتظار حتى عام 2022 ليعود المعدل إلى 9,7% مقابل 8,1% قبل وباء كورونا.