توفي مساء اليوم الأربعاء، في مراكش، الفنان المغربي عبد الجبار الوزير، عن عمر ناهز 88 سنة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
وتألق الوزير، منذ نهاية أربعينات القرن الماضي، في عشرات الأعمال المسرحية، من قبيل «أنا مْزاوك في الله (أترجى من الله)» و«الفاطْمي والضاوية» و«وْليدات جامع الفنا» و«سيدي قدور العلمي» و«الدار الكبيرة» و«هْبل ترْبح» و«الحَرّاز» و«الزْواج بالحيلة» و«مكسور الجْناح» و«لْبس قدّك يْواتيك» و«البْسايطية» و«التبوريدة»؛ كما فرض حضوره في عدد من الأعمال التلفزية والسينمائية، آخرها سلسلة «دار الورثة».
«تعلم القراءة والكتابة في سجن لعلو بالرباط، وقضى في صفوف القوات المساعدة أربع سنوات، قبل أن يقرر التفرغ نهائيا للتمثيل والفن الذي صار أحد رموزه في المغرب بعد مسار فني متميز».
وشكل مع الفنان الراحل محمد بلقاس ثنائيا فنيا خلف أعمالا مسرحية وتلفزيونية خالدة نالت إعجاب وتقدير الجماهير المغربية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر رائعة (سيدي قدور العلمي).
ومن أعماله الدرامية الراسخة في ذاكرة المغاربة، مسرحية (الفاطمي والضاوية) رفقة بلقاس، التي عرضت في عدة مدن مغربية.