أعلن محامي المغني سعد لمجرد الفرنسي جون مارك فيديدا مغادرة موكله السجن، الأربعاء، بعدما أطلقت السلطات الفرنسية سراحه على ذمة قضية الاغتصاب المتهم فيها، مع إبقائه تحت المراقبة.
وأصدرت محكمة الاستئناف في إيكس آن بروفانس، جنوب شرق فرنسا، قرارا بإنهاء مدة التوقيف الاحتياطي للمغني المستمرة منذ 18 سبتمبر الماضي، وحسب مصادر فرنسية فإن لمجرد، 33 سنة، سيكون ملزما بالبقاء في فرنسا ودفع كفالة بقيمة 75 ألف يورو.
من جانبها أعربت الممثلة المغربية نزهة الركراكي عن سعادتها بإطلاق سراح ابنها لمجرد، ووصفته بـ”السراح الذي انتظرته طويلاً”.
وأطلقت محكمة فرنسية سراح “لمجرد” مؤقتا بكفالة مالية وبشروط، بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه للاشتباه في اغتصابه فتاة بمدينة سان تروبيه، بعد شكوى تقدمت بها الضحية المفترضة.
ويتابع سعد لمجرد في قضية أخرى بالاعتداء على الشابة الفرنسية لورا بريول، وهي القضية التي اعتقل لأجلها شهورا قبل أن يطلق سراحه ويظل تحت المراقبة القضائية.
وأواخر الشهر الماضي، قال ممثل الادعاء العام الفرنسي، في بيان، إن النيابة العامة أوقفت لمجرد في منتجع سياحي بمنطقة سان تروبيه (جنوب شرق)، عقب تقديم مواطنة فرنسية شكوى ضده.
وأمر القضاء الفرنسي حينها بتمديد فترة احتجاز لمجرد 24 ساعة إلى حين انتهاء التحقيقات، ووصفت النيابة الفرنسية القضية بأنها “معقدة وتحتاج إلى مزيد من التعمق والبحث”.