الأمم المتحدة تدحض أكاذيب وكالة الأنباء الجزائرية حول ترشيحها لمجلس حقوق الإنسان

الجريدة نت16 أكتوبر 2020
الأمم المتحدة تدحض أكاذيب وكالة الأنباء الجزائرية حول ترشيحها لمجلس حقوق الإنسان

وجهت منظمة الأمم المتحدة صفعة لوكالة الأنباء الجزائرية، بتأكيدها رسميا على موقعها الإخباري الرسمي بأن المغرب لم يقدم ترشيحه، في أي وقت من الأوقات، للانتخابات الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان التي جرت هذا الأسبوع على مستوى الجمعية العامة، نافية بشكل قاطع المعلومات الكاذبة والمضللة التي روجت لها وكالة الأنباء الجزائرية، الوسيلة الإعلامية الرسمية للأخبار الزائفة.
وأوضحت الأمم المتحدة، أن المغرب “لم يكن مرشحا” لانتخابات مجلس حقوق الإنسان التي جرت في 13 أكتوبر 2020 في نيويورك، وأن “أربع دول إفريقية فقط”، وهي كوت ديفوار، والغابون ومالاوي والسينغال، كانت مرشحة، مضيفة أن هذه البلدان الأربع تم انتخابها عقب هذه الاقتراع لولاية مدتها ثلاث سنوات (2021 – 2023) في مجلس حقوق الإنسان عن المجموعة الإفريقية في الأمم المتحدة، والتي أقرت مسبقا ترشيح هذه البلدان لملء المقاعد الأربعة الشاغرة في المجموعة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الانتخابات جرت بالاقتراع السري في قاعة الجمعية العامة في نيويورك وليس في جنيف، كما كتبت عن جهل وكالة الأنباء الجزائرية. وتم تسجيل البلدان الافريقية الأربعة التي أقرتها المجموعة الإفريقية فقط في لوائح الاقتراع. ومع ذلك، أثناء الاقتراع، كان بلد عضو في الجمعية العامة صوت بالخطأ لصالح المغرب، مما نتج عنه ظهور اسم المملكة في الفرز النهائي للأصوات دون أن تكون المملكة مرشحة حسب الموقع الاخباري للأمم المتحدة.
وخلال الأسابيع الأربعة الماضية وحدها، تم انتخاب المغرب في ثلاث هيئات بالغة الأهمية في قائمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على غرار الأستاذ محمد العمارتي، الذي انتخب في 15 شتنبر 2020 في لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والأستاذ محجوب الهيبة، الذي انتخب في 17 شتنبر في اللجنة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والبروفيسور نادية البرنوصي التي تم انتخابها بالتزكية في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان في سابع أكتوبر 2020.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.