وقال فرنسوا مارتينيه الذي أجرى مقابلات معها على مدى سنوات لمجلة “لي كاييه دو سينما” إنها رافقت شريك حياتها الممثل والمنتج الفرنسي كلود ماكوفسكي إلى جنيف، أين توفي في أغسطس (آب) الماضي، بمرض باركنسون.
ومكثت كابلان مذّاك في مأوى لكبار السن، أين أصيبت بفيروس كورونا الذي أدى إلى وفاتها.
ووصلت نيلي كابلان، المتحدرة من عائلة روسية والمولودة في بوينوس أيرس بالأرجنتين، إلى فرنسا في الثانية والعشرين، وبدأت مسيرتها السينمائية مع المخرج أبيل غانس الذي تعاونت معه نحو 10 أعوام.
وكانت كابلان تحب الأدب، خاصةً الشعر، وارتبطت عاطفياً بعدد من الكتّاب، بينهم فيليب سوبو، وأندريه بروتون. وكانت لها كتابات إباحية تعرضت للرقابة.
واشتهرت كابلان بفيلم “لا فيانسيه دو بيرات” خطيبة القرصان، الذي اختير ضمن الأفلام المؤهلة للمشاركة في مهرجان البندقية السينمائي في 1969، وأدت الدور الرئيسي فيه الممثلة برناديت لافون.
ومن الأفلام الأخرى التي أخرجتها “بابا لي بتي باتو” 1971، و”نيا” 1976، و”شارل إيه لوسي” 1979، و”بات دو فولور” 1985، و”بليزير دامور” 1990، إضافة إلى أفلام وثائقية عن عدد من الفنانين والمشاهير، مثل فيكتور هوغو، وبابلو بيكاسو.