أبرز "الفاشلين" في انتخابات 2016

ضمت لائحة “الفاشلين”  في الانتخابات التشريعية، التي أجريت أمس الجمعة، مرشحين بارزين، منهم من يخوض تجربة الانتخابات لأول مرة، ومنهم من سبق له الفوز في انتخابات سابقة.
نجيب الوزاني
يمكن اعتبار نجيب الوزاني من أكبر الخاسرين في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الجمعة 7 أكتوبر 2016، ذلك لأنه لم يخسر فقط المقعد الذي ترشح له بدائرة الحسيمة، باسم حزب العدالة والتنمية، وإنما فقد أيضا منصبه كأمين عام لحزب “العهد”، بعدما انقلب عليه رفاقه ونصبوا أحيدار مرزوق خلفا له، ردا على “تحالفه” مع حزب العدالة والتنمية.
الوزاني الذي رشحه “البيجيدي” في معقل إلياس العمري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، لم يستطع إقناع سكان المدينة، التي يتحدر منها غالبية قادة الجرار، بالترشح عليه، وهكذا استأثر “البام” بمقعدين فيما حصل “الاستقلال” و”الحركة” على مقعد لكل منهما.
ياسمينة بادو
على الرغم من حصوله على المركز الثالث في نتائج الانتخابات التشريعية 2016، مني حزب الاستقلال بسقوط أسماء سياسيين بارزين في امتحان أمس الجمعة، مثل ياسمينة بادو، الوزيرة السابقة خلال ولايتين متتاليتين 2002 – 2007 و2007 – 2011.
وفشلت ياسمينة بادو هذه المرة في الظفر بالمقعد النيابي عن دائرة أنفا بالدار البيضاء، حيث انتزعه منها مرشحو حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة وفيدرالية اليسار الديمقراطي.
كريم غلاب
فشل كريم غلاب، الوزير السابق والرئيس السابق لمجلس النواب، في ضمان مقعده المعتاد بدائرة بن مسيك، إذ انتصر عليه هذه المرة غريمه محمد جودار، نائب الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وعبد اللطيف جوبيج عن العدالة والتنمية، وتوفيق كمال عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)
الوجه السلفي البارز عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبي حفص، لم يفلح في الفوز بمقعد برلماني بدائرة فاس الشمالية، باسم حزب الاستقلال الذي جاء إليه من حزب النهضة والفضيلة.
نبيلة منيب
 الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، المرشحة عن فدرالية اليسار الديمقراطي المشكلة من 3 أحزاب، فشلت في الوصول إلى البرلمان بالرغم من ترشحها في اللائحة الوطنية للنساء، بعد تعثرها في الانتخابات الجماعية والجهوية السنة الفارطة في دائرة آنفا.
كمال الديساوي
بدوره لم يفلح كمال الديساوي، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في الظفر بمقعد برلماني عن دائرة أنفا، التي اعتاد ولوج البرلمان من خلالها.
عبد العالي دومو
القيادي المنشق عن حزب الاتحاد الاشتراكي، عبد العالي دومو، لم ينجح في الحصول على مقعده بدائرة قلعة السراغنة، التي خاض بها غمار الانتخابات التشريعية باسم حزب التقدم والاشتراكية.
محسن بنيشو
الطبيب الشهير محسن بينشو، الأخصائي في الطب النفسي،  لم يفلح بدوره في إقناع سكان الدائرة الانتخابية عين الشق الدار البيضاء، بالتصويت عليه، حيث ترشح للانتخابات التشريعية باسم حزب التقدم والاشتراكية.