القاهرة – “الجريدة” دوت نت – (رويترز) – أعلن الجيش المصري، عن مقتل 12 جنديا إضافة لـ15 مسلح إثر اشتباك وقع بعدما هاجم مسلحون نقطة تفتيش في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها مقاتلون موالون لتنظيم “داعش”.
ونشر المتحدث العسكري المصري بيانا على صفحته في موقع فيسبوك قال فيه: “قامت مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية صباح اليوم الجمعة بمهاجمة إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعي. وعلى الفور تم الاشتباك معهم وتمكنت عناصرنا من قتل عدد 15 إرهابيا وإصابة عدد منهم”.
وأضاف، “أسفرت الاشتباكات عن استشهاد عدد 12 وإصابة عدد ستة من أبطال القوات المسلحة، وجار استكمال أعمال البحث والتمشيط للمنطقة للقضاء على باقى العناصر التكفيرية”.
فيما قال مصدر أمني، إن الهجوم استهدف نقطة تفتيش زقدان على مسافة نحو 85 كيلومترا غربي مدينة العريش عاصمة شمال سيناء.
وأضاف، أن الهجوم وقع على طريق يؤدي إلى وسط المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة، واستخدمت فيه مدافع رشاشة ثقيلة وبنادق آلية، وذلك على مسافة نحو 40 كيلومترا من مدينة بئر العبد.
وهذا هو أول هجوم كبير في منطقة بئر العبد التي اتسمت بالهدوء منذ تصاعد هجمات المتشددين على الجيش والشرطة في المحافظة المضطربة قبل أكثر من ثلاث سنوات بعد أن أعلن الجيش عزل الرئيس السابق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في منتصف 2013.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع وقائدا للجيش عزل مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
ومنذ ذلك الوقت قتل مئات من أفراد الجيش والشرطة والمتشددين ومدنيون في أعمال العنف بشمال سيناء.
جاري التحميل ...