شهدت ولاية الرباط و محيط مبنى البرلمان هذا اليوم ( الأربعاء 26 أكتوبر 2016) انزالات أمنية مكثفة توجت بتدخل عنيف من طرف قوات الأمن والقوات المساعدة في حق أطر التنسيق الميداني للمجازين المعطلين الشيء الذي أسفر عن عدة اصابات متفاوتة الخطورة.
تأتي الخطوة النضالية التي أقدم عليها أطر التنسيق الميداني للمجازين المعطلين هذا اليوم حسب مصدرنا في سياق ما سموه “بمعركة الحسم” التي يقولون انها لن تستمر طويلا و أن البرنامج النضالي الذي ينوون خوضه سيعرف أشكالا نضالية غير مسبوقة في تاريخ الحركات الاحتجاجية.
يضيف مصدرنا: ” ثورة المجازين المعطلين قادمة لامحالة و الايام القليلة المقبلة ستسفر عن مفاجآت لا تخطر ببال أحد أقل ما فيها تسخينات نضالية بمدينة مراكش بمناسبة تنظيم المغرب للدورة الثانية و العشرين لمؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ cop22، و سنكشف عن كل خطوة في حينها فقرابة الست سنوات علمتنا أن نربط جراحنا و نستمر في تحدي الآلة القمعية التي تريد ارغامنا على التراجع لكننا نرفض أن نكون سببا في اقبار قضية حصنا أسلافنا منذ 1996 بل سنتمر على العهد في تحصين مكتسب أبناء الشعب المغربي.
جدير بالذكر أن أطر التنظيم السالف الذكر ختموا شكلهم النضالي باعتصام جزئي أمام قبة البرلمان بعدما تمت مصادرة اليافطة الخاصة بهم و لم يرفعوه إلا بعد استرجاعها.