استمرار حبس "المعلم" .. والضحية الفرنسية تغادر باريس

الجريدة نت9 نوفمبر 2016
استمرار حبس "المعلم" .. والضحية الفرنسية تغادر باريس

قررت محكمة باريس إستمرار حبس ” سعد لمجرد” احتياطيا بسجن “فلوري ميروجي” ، بعدما ايدت محكمة الاستئناف بباريس، القرار الصادر عن قاضي الحريات، بحسب ما اوردته العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، من بينها “لوباريزيان”و “ليكسبريس”، فيما غادرت ضحيته المفترضة ” لورا بريول” مدينة باريس متوجهة إلى مدينة “نيس” ، من أجل الابتعاد عن الضجة التي اثارتها قضيتها مع النجم المغربي سعد لمجرد.
كما تقدم محامي الضحية الفرنسية ، بطلب لدى النيابة العامة الفرنسية، من أجل عدم مواجهة موكلته للفنان المغربي خلال الجلسات المقبلة.
المحامي أرفق طلبه بشهادة طبية تفيد بأن الفتاة تعاني من أزمة نفسية حادة.
من جانبه كشف الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي الزائر بالمعهد الدولي لحقوق الإنسان  بستراسبورغ بفرنسا، لقناة العربية عن تفاصيل خطيرة في قضية اعتقال الفنان المغربي سعد لمجرد.
الخبير في مجال القانون قدم توضيحات هامة حول الأسباب الحقيقية التي دفعت بالقاضي إلى عدم الاستجابة لطلب الدفاع القاضي بتمتيع لمجرد بالسراح المؤقت رغم كل الضمانات المقدمة.
فحسب أيمن سلامة، فإنه، وفقا للفقرة الأولى من المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية الفرنسي، فإن الحبس الاحتياطي لا يمكن تنفيذه أو تمديده إلا في الحالتين التاليتين:
الحالة الأولى ربطها أستاذ القانون الدولي باحتمال أن يكون الشخص المتحفظ عليه معرضا لتلقي عقوبة إثر ارتكابه جريمة جنائية، أما الحالة الثانية فيكون فيها الشخص المتحفظ عليه مشتبها بارتكابه جنحة تزيد مدة عقوبتها عن أو تساوي ثلاث سنوات.
وتابع شرحه قائلا  :في نفس الصدد، ووفقا للمادة 144 من قانون الإجراءات الجنائية الفرنسي، فإنه لا يمكن تنفيذ أمر الحبس الاحتياطي أو تمديده إلا إذا ثبت بالأدلة المحددة أن هذا الإجراء سيمثل الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها التوصل إلى هدف أو مجموعة من الأهداف التي ستساهم في كشف الحقيقة، وأن هذا الهدف أو هذه الأهداف لن يتم الوصول إليها في حالة وضع المتهم تحت المراقبة أو فرض الإقامة الجبرية مع المراقبة الإلكترونية عليه”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.