قدم مدير الاستخبارات القومية الأمريكية، جيمس كلابر، اليوم الخميس، استقالته إلى الكونغرس الأمريكي، بحسب ما أوردت صحيفة “نيويورك بوست”.
وقال الموقع الإلكتروني للصحيفة الأمريكية، إن “كلابر، أخبر الكونغرس باستقالته”، في جلسة استماع عقدت اليوم.
وتدخل الاستقالة حيز التنفيذ مع مغادرة الرئيس باراك أوباما، البيت الأبيض في يناير/كانون ثاني المقبل، دون معرفة أسباب الاستقالة حتى الساعة 16:00 ت.غ.
ويدير كلابر (75 عاماً) الاستخبارات القومية منذ عام 2010، تولى قبلها مهام في الاستخبارات العسكرية، كان آخرها منصب وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات، وذلك منذ عام 2007 حتى 2010.
وترتبط إدارة الاستخبارات القومية الأمريكية بالرئيس الأمريكي مباشرة، ويضطلع المدير بمهمة مراقبة أداء عدد من الجهات الاستخبارية والأمنية مثل مجلس الأمن القومي، ومجلس الأمن الداخلي، ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI).
وينهي باراك أوباما أعماله رئيساً للولايات المتحدة في يناير/كانون ثاني المقبل، ليبدأ الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، بتولي مهام المنصب.