حرك الاستعمال المتواصل لرجال الأمن لأسلحتهم الوظيفية خلال الأسبوع الجاري المديرية العامة للأمن الوطني، التي أصدرت تعليماتها بضرورة التعامل بحزم مع الجانحين الذين يهددون الأمن العام وسلامة المواطنين، مع اللجوء إلى السلاح الوظيفي كآخر حل، الخبر جاء في يومية المساء عدد يوم غد الجمعة.
وأشارت التعليمات الجديدة حسب اليومية إلى وجوب التدرج في استخدام السلاح بما يحقق الأهداف الأمنية، أي أنه يجب على حاملي الأسلحة من رجال الأمن استنفاد كافة أشكال التهديد قبل اللجوء إلى استخدام السلاح كالتنبيه عن طريق مكبر الصوت واستخدام غازات مسيلة للدموع أو إطلاق أعيرة في الهواء.
وأضافت اليومية أنه إذا لم يمتثل المتهم آنذاك يتم إطلاق أعيرة نارية على الساقين، إلا في المواقف الأمنية الحاسمة مثل حوادث الإرهاب ومقاومة السلطات، آنذاك يكون رد الفعل المباشر هو استخدام السلاح مباشرة دون سابق إنذار.
وشددت التعليمات التي تزامنت مع مقتل شابين برصاص الأمن أثناء تدخلات أمنية، على أن يكون أفراد الشرطة، الذين يتعاملون بالأسلحة، تدربوا تدريبا كافيا على كيفية استخدام السلاح، وركزت التعليمات على أن يكون التصويب عند إطلاق النيران بهدف الإصابة أولا وليس القتل في حالة التدخلات الأمنية للحد من الجريمة.
استعمال السلاح
خلقت حادثة مقتل شاب عشريني برصاص الأمن بضواحي بني ملال نقاشا واسعا في هذا الشأن بعدما هدد الشاب حياة عدد من المواطنين باستعمال السلاح الأبيض « سيف »، ورفض الامتثال لأوامر الشرطة.