وجدة .. مسار ذ عمر أعنان المهني الاكاديمي استشراف لمغرب الغد

الجريدة نت18 يوليو 2021
وجدة .. مسار ذ عمر أعنان المهني الاكاديمي استشراف لمغرب الغد
اعداد :مصطفى بوبكر

احتضنت  دار فجيج مؤخرا  لقاءا تواصليا  ضمن اللقاءات  التي ينظمها  الاستاذ عمر اعنان وكيل لائحة حزب “الوردة” بدائرة وجدة أنجاد ، حيث تطرق اعنان في هذا  اللقاء التواصلي  مع المواطنين الى محورين اثنين يتعلق الاول بمساره المهني حيث تساءل من هو عمر اعنان؟  فقد أجاب عن هذا السؤال  بكونه تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي كشاب  طموح يسعى لتحقيق أماله وطموحاته ومن ثم أصبح الدكتور عمر أعنان  أستاذا بجامعة محمد الأول كلية العلوم لمادة الرياضيات  حيث تقلد  بعض المهام داخل الحرم الجامعي بحيث كان نائبا لرئيس الجامعة ، كما أشرف على العديد من الرسائل الجامعية ،  ولا يمكن ان ننسى الحدث الابرز في حياة الاستاد اعنان المهنية  حيث كانت سنة 2007 هي سنة اعنان بامتياز  ، حيث لقب رجل هذه السنة من طرف المعهد الدولي للبيوغرافيا وقد أدرج اسمه ضمن لائحة ال 2000 من العلماء على الصعيد العالمي .

وفي المحور الثاني  تحدث عن ملفات كثيرة من ضمن هذه الملفات  ما اسماه بالاعتبار  الانتخابي الذي يتضمن معيارين اثنين هما  الصفاء والنظافة العقلية والكفاءة تيمنا بالمثل المعروف الرجل المناسب في المكان المناسب ، كما راهن على مسألة منطقية  وهي الاحتكام الى النزاهة  والصدق، هدا كما تحدث عن المقر الحالي لدار فجيج  هذا المقر لصاحبه  العرابي المضرسي صاحب المبادرات الإنسانية المتميزة ويكفي ان نذكر واحدة من هذه المبادرات حيث يحتضن هذا  المقر  سنويا الاحتفال بالعيد المولد النبوي الشريف  كما تطرق الى دور   مؤسسة اصدقاء فكيك  الذي  يتجلى دورها في  بناء الإنسان وكرامة الإنسان  من حيث هو إنسان  وهذا  هو جوهر العمل التنموي، لان الرهان كل الرهان على الاستثمار في الموارد البشرية،ذلك أنه  إذا اجتمعت الموارد البشرية الصادقة والنزيهة  وينضاف  الى ذلك  الموارد المالية فإننا حتما يمكن ان نتحدث مع مجتمع او بالأحرى عن المدينة الافلاطونية الفاضلة  وان كان الاستاذ عمر اعنان قد اكد سلقا  ان الانسان بكل مقوماته العقلية والجسمانية لا يمكن ان يصل الى المثالية.

اعداد مصطفى بوبكر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.