فتحت وزارة الصحة تحقيقاً للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء وفاة شابة بعد لحظات قليلة من تلقيها لقاح جونسون آند جونسون الأمريكي.
وقال البيان إن مصالح الوزارة توصلت بـ”خبر وفاة شابة، عمرها 33 عاما، بالمركب الثقافي باب إغلي في مراكش، بعد تلقيها جرعة اللقاح، الإثنين، كما أغمي على عاملة زميلة للشابة المتوفاة”.
وتوفيت الشابة بعد لحظات من تلقيها التطعيم الأمريكي الذي يُمنح في جُرعة واحدة.
ومباشرة بعد علمها بالواقعة، فتحت وزارة الصحة تحقيقا طبياً للكشف عن السبب الحقيقي للوفاة، إن كان مرتبطاً باللقاح أم بمضاعفات سابقة كانت تُعاني منها الفتاة.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن السلطات الصحية سبق لها أن فتحت في وقت سابق تحقيقا طبيا حول ما أثير عالميا من ادعاءات حول تسبب لقاح أسترازينيكا في جلطات دموية أو حالات تخثر لدى المستفيدين منه.
وذكرت المصادر ذاتها أن المغرب لم يوافق على استخدام اللقاح الأمريكي إلا بعد إذن من اللجنة العلمية التابعة لمديرية الأدوية والصيدلة، مشددة على أنه مُعتمد في حوالي 70 دولة.
وقبل أيام، تبرعت الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 300 ألف جرعة من لقاح “جونسون آند جونسون” ضد فيروس “كورونا” للمغرب، من خلال برنامج “كوفاكس”؛ وهي مبادرة عالمية تهدف إلى ضمان التوزيع العادل للقاحات.