يواصل هشام الحيد ،وكيل لائحة حزب الاستقلال بالدائرة التشريعية البرنوصي سيدي مومن، حملته الانتخابية لاستحقاقات 8 شتنبر المقبل، في احترام تام للإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من تفشي فيروس كورونا.
وزار هشام الحيد رفقة مرشحي لائحته مساء اليوم السبت ،مجموعة من الأحياء الشعبية والشوارع الرئيسية بحي البرنوصي، للتواصل عن قرب مع الساكنة، وشرح برنامجه الانتخابي، وتعرف أكثر على انتظارات المواطنين، الذي يطمحون إلى التغيير في الانتخابات المقبلة.
وأكد هشام الحيد، أن الحملة الانتخابية، تشكل مناسبة للتواصل مع المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم ورهاناتهم، وأن مرشحي ومرشحات الحزب بدائرة البرنوصي سيدي مومن يقومون بالتواصل مع الساكنة في احترام تام للشروط الوقائية من أجل إقناعهم بالتصويت لصالح حزب “الميزان”.
بورتريه:
هشام الحيد هو صاحب تعليم أكاديمي وجامعي عالي، درس المالية والاقتصاد الدولي، رجل أعمال ورئيس عدة وحدات صناعية ورئيس الفيدرالية المغربية للبلاستيكFMP).)
وهو أيضًا رئيس الهلال الأحمر لسيدي البرنوصي- زناتة وعضو نشط في جمعية ازدهار، جمعية المنطقة الصناعية للبرنوصي- زناتة.
وقال الحيد،على الرغم من كون الحي الصناعي لسيدي البرنوصي، اكبر منطقة صناعية في الدار البيضاء والمغرب، إلا أن سكان هاته المنطقة التابعة لعمالة سيدي البرنوصي – سيدي مومن، يعانون من الهشاشة، وارتفاع نسبة البطالة والجنوح نحو الجريمة التي مردها لأنواع الادمان المتعددة، ولكن اسبابها اعمق من ذلك.
وأضاف،إنه من غير المعقول ألا يستفيد سكان الحي الصناعي الأكبر من دخله ومردوداته….
وبالفعل، فقد بدأ هشام الحيد، عمله في هذا الاتجاه كصناعي وعضو نشط في جمعية ازدهار في الحي الصناعي برنوصي-زناتة، لكنه أدرك أنه يمكنه فعل المزيد من خلال الانضمام إلى حزب سياسي ليكون قادرا أكثر على الدفاع عن مصالح سكان هاته الاحياء.
ويضيف الحيد: “أعرف هاته الأحياء جيدا، وأنا قريب جدا من الواقع المعيش للساكنة وأعلم أنه يمكنني المساعدة في تغييره نحو الأفضل وإيصال صوت السكان إلى البرلمان والدفاع عن مصالحهم.
وعن أختياره لحزب الإستقال ، يقول الحيد، جاء ببساطة لأنه أول حزب سياسي مغربي، تأسس من أجل الحصول على استقلال بلدنا وأنا أعلم جيدا أن امنياتي تصب في نفس نهر هذا الحزب، لأنه يدافع عن الحكامة المحلية الأقرب إلى المواطن، برنامجه مثل برنامجي يقوم على العدالة والانصاف …
ويتجسد ذلك بالنسبة لي، في تحقيق العدالة للطبقات الوسطى والفقيرة، التي لا تستفيد من ثروة مناطقها. جعل الساكنة في قلب التعاضد الناتج عن النشاط الاقتصادي المحلي. هذا هو هدفي الأساسي…
كصناعي، اعي جيدا مكامن القوة في المنطقة، وأنا حزين لرؤية هذا العدد الكبير من العاطلين عن العمل في البرنوصي وسيدي مومن، وأهل لوغلام والقرية، الى غير ذلك، لماذا؟! اليس لديهم الحق في العيش الكريم….؟؟
البنية التحتية الصحية هي واحدة من اسوأ الأمور في هذا الجزء من الدار البيضاء الكبرى، وبقدر ما قد يبدو الأمر قاسيا، فان المريض يضطر للتنقل الى مستشفيات اخرى خارج العمالة من اجل العلاج كيفما كان وضعه الصحي، لذلك فان الاجراء الاكثر الحاحا والذي اطمح لتحقيقه مع جميع الشركاء في القطاعين العام والخاص، هو انشاء مستشفى متعدد التخصصات، يلبي احتياجات السكان بأقسام حيوية مثل قسم معالجة الادمان، أمراض الكلى والامراض السرطانية وامراض السكري.
كما تعلمون كذلك، فإن الملعب الرياضي التاريخي الوحيد في سيدي البرنوصي والذي كان المتنفس الوحيد للشباب، قد تم التنازل عنه لشركة الترامواي، دون أن يتم استبداله ابدا، على الرغم من الوعود العديدة التي قدمها المنتخبون السابقون لأهل البرنوصي. هل تم التفكير في تأثير ذلك على الشباب وعلى الذاكرة الرياضية للحي؟
انا، أفكر في ذلك كل لحظة، لأني ارى ما يعيشونه يوميا، وتعلق في ذاكرتي، صورة هذا الملعب وانا بعد شابا، واشعر بالاسى على هؤلاء اللاعبين الشباب الذين حرموا من ملعبهم.
لم أفكر مطلقا في الترشح للانتخابات، إنها المرة الأولى، لكن لدي خطط ضخمة وأحلم بغد أفضل لكل هؤلاء الشباب وجميع هاته العائلات … »
وأضاف “هؤلاء الشباب بحاجة إلى الترفيه، الى الازدهار، والابتعاد عن طريق الإدمان الناجم عن خيبات الأمل …
ولهذا فكرت في بناء مركب رياضي متعدد التخصصات لهؤلاء الشباب من ساكنة سيدي مومن والبرنوصي، من أجل دعم مواهبنا التي تتبدد كل يوم في صمت، وهي أيضا طريقة لمحاربة الإدمان….
أفكر أيضًا في إنشاء ثانويات للتميز، مدينة الحرف والمهارات، للعائلات ذات الميزانيات المحدودة، إنه لأمر مخيب للآمال أن نرى الشباب الذين يتفوقون في عدة مجالات يتخلون عن أحلامهم تباعا، بينما مع القليل من الاهتمام والدعم، يمكننا أن نشهد ولادة عباقرة وخبراء وباحثين ورياضيين الخ…. ”
“هدفي أيضا وقبل كل شيء، هو تطوير الاستثمارات في هاته المناطق والأهم خلق فرص عمل لسكان هاته الأحياء في المقام الأول …
و أكمل قائلا “أنا طموح جدا وأنا متيقن أن طموحي معدي، وأنه سواء الساكنة أو بقية المصنعين، سوف ينضمون لحلمي من أجل تنمية ايجابية لهاته المنطقة من الدار البيضاء، يمكننا تحقيق ذلك سوية…
حينما نثق في هدفنا ومرادنا، يصبح المستحيل ضربا من الماضي…”
وهو أيضًا رئيس الهلال الأحمر لسيدي البرنوصي- زناتة وعضو نشط في جمعية ازدهار، جمعية المنطقة الصناعية للبرنوصي- زناتة.
وقال الحيد،على الرغم من كون الحي الصناعي لسيدي البرنوصي، اكبر منطقة صناعية في الدار البيضاء والمغرب، إلا أن سكان هاته المنطقة التابعة لعمالة سيدي البرنوصي – سيدي مومن، يعانون من الهشاشة، وارتفاع نسبة البطالة والجنوح نحو الجريمة التي مردها لأنواع الادمان المتعددة، ولكن اسبابها اعمق من ذلك.
وأضاف،إنه من غير المعقول ألا يستفيد سكان الحي الصناعي الأكبر من دخله ومردوداته….
وبالفعل، فقد بدأ هشام الحيد، عمله في هذا الاتجاه كصناعي وعضو نشط في جمعية ازدهار في الحي الصناعي برنوصي-زناتة، لكنه أدرك أنه يمكنه فعل المزيد من خلال الانضمام إلى حزب سياسي ليكون قادرا أكثر على الدفاع عن مصالح سكان هاته الاحياء.
ويضيف الحيد: “أعرف هاته الأحياء جيدا، وأنا قريب جدا من الواقع المعيش للساكنة وأعلم أنه يمكنني المساعدة في تغييره نحو الأفضل وإيصال صوت السكان إلى البرلمان والدفاع عن مصالحهم.
وعن أختياره لحزب الإستقال ، يقول الحيد، جاء ببساطة لأنه أول حزب سياسي مغربي، تأسس من أجل الحصول على استقلال بلدنا وأنا أعلم جيدا أن امنياتي تصب في نفس نهر هذا الحزب، لأنه يدافع عن الحكامة المحلية الأقرب إلى المواطن، برنامجه مثل برنامجي يقوم على العدالة والانصاف …
ويتجسد ذلك بالنسبة لي، في تحقيق العدالة للطبقات الوسطى والفقيرة، التي لا تستفيد من ثروة مناطقها. جعل الساكنة في قلب التعاضد الناتج عن النشاط الاقتصادي المحلي. هذا هو هدفي الأساسي…
كصناعي، اعي جيدا مكامن القوة في المنطقة، وأنا حزين لرؤية هذا العدد الكبير من العاطلين عن العمل في البرنوصي وسيدي مومن، وأهل لوغلام والقرية، الى غير ذلك، لماذا؟! اليس لديهم الحق في العيش الكريم….؟؟
البنية التحتية الصحية هي واحدة من اسوأ الأمور في هذا الجزء من الدار البيضاء الكبرى، وبقدر ما قد يبدو الأمر قاسيا، فان المريض يضطر للتنقل الى مستشفيات اخرى خارج العمالة من اجل العلاج كيفما كان وضعه الصحي، لذلك فان الاجراء الاكثر الحاحا والذي اطمح لتحقيقه مع جميع الشركاء في القطاعين العام والخاص، هو انشاء مستشفى متعدد التخصصات، يلبي احتياجات السكان بأقسام حيوية مثل قسم معالجة الادمان، أمراض الكلى والامراض السرطانية وامراض السكري.
كما تعلمون كذلك، فإن الملعب الرياضي التاريخي الوحيد في سيدي البرنوصي والذي كان المتنفس الوحيد للشباب، قد تم التنازل عنه لشركة الترامواي، دون أن يتم استبداله ابدا، على الرغم من الوعود العديدة التي قدمها المنتخبون السابقون لأهل البرنوصي. هل تم التفكير في تأثير ذلك على الشباب وعلى الذاكرة الرياضية للحي؟
انا، أفكر في ذلك كل لحظة، لأني ارى ما يعيشونه يوميا، وتعلق في ذاكرتي، صورة هذا الملعب وانا بعد شابا، واشعر بالاسى على هؤلاء اللاعبين الشباب الذين حرموا من ملعبهم.
لم أفكر مطلقا في الترشح للانتخابات، إنها المرة الأولى، لكن لدي خطط ضخمة وأحلم بغد أفضل لكل هؤلاء الشباب وجميع هاته العائلات … »
وأضاف “هؤلاء الشباب بحاجة إلى الترفيه، الى الازدهار، والابتعاد عن طريق الإدمان الناجم عن خيبات الأمل …
ولهذا فكرت في بناء مركب رياضي متعدد التخصصات لهؤلاء الشباب من ساكنة سيدي مومن والبرنوصي، من أجل دعم مواهبنا التي تتبدد كل يوم في صمت، وهي أيضا طريقة لمحاربة الإدمان….
أفكر أيضًا في إنشاء ثانويات للتميز، مدينة الحرف والمهارات، للعائلات ذات الميزانيات المحدودة، إنه لأمر مخيب للآمال أن نرى الشباب الذين يتفوقون في عدة مجالات يتخلون عن أحلامهم تباعا، بينما مع القليل من الاهتمام والدعم، يمكننا أن نشهد ولادة عباقرة وخبراء وباحثين ورياضيين الخ…. ”
“هدفي أيضا وقبل كل شيء، هو تطوير الاستثمارات في هاته المناطق والأهم خلق فرص عمل لسكان هاته الأحياء في المقام الأول …
و أكمل قائلا “أنا طموح جدا وأنا متيقن أن طموحي معدي، وأنه سواء الساكنة أو بقية المصنعين، سوف ينضمون لحلمي من أجل تنمية ايجابية لهاته المنطقة من الدار البيضاء، يمكننا تحقيق ذلك سوية…
حينما نثق في هدفنا ومرادنا، يصبح المستحيل ضربا من الماضي…”