ذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن الحملة التي أطلقتها تحت شعار “ضد الأنفلونزا الموسمية..نقوي مناعتي ونحمي راسي”، تهدف أساسا إلى التقليل من مخاطر هذا الفيروس ومضاعفاته، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات العدوى التي يسببها.
و تتزامن الحملة، يضيف البلاغ، مع بداية فصل الشتاء الذي يعرف حركية وانتشارا للفيروسات، “وفي خضم سياق صحي غير مسبوق وموسوم بجائحة فيروس كورونا المستجد، حيث لا تستبعد إمكانية الانتشار المشترك لفيروس الأنفلونزا الموسمية وكوفيد-19”.
وأبرزت الوزارة، في هذا الإطار، أن الأنفلونزا الموسمية، عدوى فيروسية حادة تصيب الجهاز التنفسي، تحدث خلال فصلي الخريف والشتاء في شكل أوبئة موسمية، موضحة أنها عبارة عن مرض خفيف بشكل عام، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة قد تصل حد الموت، خصوصا لدى الفئات الأشد تعرضاً لخطر ظهور مضاعفات الأنفلونزا.
ويتعلق الأمر، وفق البلاغ ذاته، بالنساء الحوامل، والأطفال الأقل من 5 سنوات، وكذا كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون أمراضا مزمنة.
وأكدت الوزارة، في هذا الإطار، على الأهمية القصوى للتغطية العالية للقاح الأنفلونزا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى أو بمضاعفاتها، “حيث لا يُستبعد انتشار فيروس الأنفلونزا وفيروس كورونا المستجد في آن واحد”.
كما ذكرت بأن الاحترام الصارم للتدابير الحاجزية من ارتداء الكمامة بشكل سليم، وغسل اليدين بالماء والصابون واحترام التباعد الجسدي، يمكن من الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وكذلك الأنفلونزا الموسمية.