عبدالفتاح الحضراسي
انتشار واضح للكلاب الضالة بمطقة حد السوالم التابعة لإقليم برشيد بات يؤرق بال المواطنين المتخوفين من أن تتسبب عضاتها في “داء الكلب”، المعروف بـ”السعار”، إلى جانب تشويهها صورة بلدية حد السوالم.
وعادت جحافل الكلاب السائبة تجوب أرجاء بلدية حد السوالم، ليل نهار مما يعني مزيدا من المشاكل وكثيرا من التخوف لدى الاباء في ظل عدم وجود مخاطب رسمي يستطيع انهاء هذا التهديد الحقيقي المحدق بسلامة الاطفاء والنساء والشيوخ.
وفي الوقت الذي تتزايد أعداد كلاب الشوارع يوما بعد يوم، لا تزال الجهات الوصية تحتاج في كل مرة إلى من يذكرها للقيام بالمهام المنوطة بها، عوض القيام بتخليص الشارع من احتلال قطعان الكلاب التي أضحت خطرا حقيقيا على صحة الأفراد.