اتفاق أحزاب الأغلبية بمجلس النواب على التشاور والتنسيق الدائم

اتفاق أحزاب الأغلبية بمجلس النواب على التشاور والتنسيق الدائم

اتفقت فرق الأغلبية الحكومية، على عقد اجتماعات لرؤساء الفرق بصفة منتظمة (نصف شهرية)،كلما دعت الضرورة إلى ذلك، مع رفع تقارير بشأنها إلى رؤساء وأمناء الأحزاب المشكلة لهذه الفرق، مع “الحرص على عدم اتخاذ أي قرار بشأن القضايا الرائجة داخل هذه اللجان دون إخبار رؤساء الفرق بذلك”.
جاء ذلك في ختام الاجتماع التنسيقي الأول الذي عقدته هيئة رئاسة مجلس النواب بحضـور كل من محمد غياث، رئيس فريق التجمع الوطني الأحرار، وأحمد تويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة ، ونور الدين مضيان  رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إلى جانب بلعسال شاوي رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي الذي شارك في اجتماع هيئة الأغلبية، حيث أكد “استعداده للاشتغال إلى جانب الأغلبية خدمة للمصلحة العليا للوطن والمواطنين”.

وذكر بلاغ لهيئة رئاسة مجلس النواب عقب اجتماع لها، أمس الخميس، أن أحزاب الأغلبية بمجلس النواب اتفقت على “التنسيق بخصوص مقترحات القوانين لتجنب أي تعارض فيما بينها، أو مع التوجه العام للأغلبية”، كما اتفقوا على ضرورة “التشاور الدائم بين منسقي فرق الأغلبية بمكاتب اللجان النيابية، مع الحرص على عدم اتخاذ أي قرار بشأن القضايا الرائجة داخل هذه اللجان دون إخبار رؤساء الفرق بذلك”.
وبخصوص التنسيق في العمل الرقابي، تم الاتفاق على ضرورة “التنسيق بشأن تقديم طلبات عقد اجتماعات اللجان الدائمة، من خلال التواصل القبلي والتوافق بين الفرق حول المواضيع المقترحة”.
كما اتفقت أحزاب الأغلبية على “وضع جرد للمؤسسات العمومية التي يمكن وضع طلبات للقيام بمهام استطلاعية بشأنها”.
وفي إطار التكامل بين فرقها البرلمانية بالغرفة الأولى، اتفقت أحزاب الأغلبية على “عقد اجتماعات لرؤساء فرقها بصفة منتظمة، بوتيرة نصف شهرية، وكلما دعت الضرورة إلى ذلك، مع رفع تقارير بشأنها إلى رؤساء وأمناء الأحزاب المشكلة لهذه الفرق”.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.