بعث الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الفنان عمر دخوش، الذي وافته المنية أخيرا
ومما جاء في البرقية “فقد علمنا ببالغ التأثر، نعي المشمول بعفو الله ومغفرته، الفنان الكبير عمر دخوش، تغمده الله بواسع رحمته وألقاه نضرة وسرورا”.
وأعرب الملك بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة الراحل، ولكافة أقاربه ومحبيه، ولأسرته الفنية الوطنية، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في رحيل هذا الفنان القدير، أحد مؤسسي المجموعة الغنائية التراثية “تكادة”، الذي قدم الكثير لخدمة الفن الشعبي الأصيل، على امتداد مساره المتميز، سائلا جلالته الله عز وجل أن “يعوضكم عن فراقه صبرا جميلا وثوابا صادقا”.
وأضاف الملك و”إننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنسأله تعالى أن يتلقى فقيدكم العزيز بفضله وإحسانه في عداد الأبرار من عباده، ويجزيه خير الجزاء على ما أسداه لوطنه ولفنه من جليل الأعمال”.
وانتقل إلى عفو الله الفنان عمر دخوش، أحد مؤسسي فرقة “تكادة”، يوم الخميس الماضي، عن عمر يناهز 70 سنة بعد صراع طويل مع المرض.
وبرحيل دخوش، تكون هذه المجموعة الغنائية التراثية قد فقدت ثالث أعضائها بعد وفاة محمد اللوز (2019) ومصطفى منافع (2015).