البرلمان المصري يؤكد على سيادة واستقلال سوريا ورفض التدخلات الخارجية

الجريدة نت13 فبراير 2017
البرلمان المصري يؤكد على سيادة واستقلال سوريا ورفض التدخلات الخارجية

أكدت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب برئاسة اللواء سعد الجمال على سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها وعدم جواز التنازل عن أي جزء منها مع رفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي بالشؤون الداخلية السورية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، بحيث يقرر السوريون وحدهم مستقبل بلادهم عبر الوسائل الديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع وامتلاكهم الحق الحصري في اختيار شكل نظامهم السياسي.

ورحبت اللجنة في بيان لها اليوم الاثنين بمؤتمر أستانا حول الأزمة السورية، باعتباره يمثل خطوة مهمة في سبيل الانتقال من المواجهات العسكرية إلى المفاوضات السياسية بين مختلف الأطراف الفاعلة في سوريا، باستثناء تنظيم “داعش” و”جبهة فتح الشام”، مشددة على أن المؤتمر يهدف بصورة رئيسية إلى تكريس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 30 ديسمبر 2016.

كما رحبت اللجنة بالجهود المبذولة الدولية والإقليمية من أجل التوصل إلى السلام في سوريا، وإتاحة الفرصة للحوار بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة، داعية باقي المجموعات التي لم تنضم إلى مسار المفاوضات للانضمام إليه.

ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى التشديد وضمان وقف تدفق السلاح إلى المجموعات الإرهابية في سوريا، والعمل على حشد الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن الكثير من المدن المحاصرة في سوريا، مع تقديم المساعدات وإعادة إعمار المدن من أجل عودة المهجرين إلى بيوتهم.

وطالبت اللجنة بضرورة مراجعة مسودة الدستور السوري الجديد ومشاركة أطياف الشعب السوري ذاته في إعداده قبل طرحه للاستفاء الشعبي، مع أهمية عودة سوريا لشغل مقعدها في مجلس الجامعة العربية، ودعوة كافة أطياف الشعب السوري لتغليب المصلحة العامة للبلاد والبعد عن المصالح الخاصة.

واستنكرت اللجنة تغييب الدور العربي وعدم مشاركة أية دولة عربية في أعمال مؤتمر أستانا، وناشدت اللجنة كافة الأطراف بالمساهمة في الحفاظ على البنية التحتية وتأمين وحماية عمال الإغاثة للوصول إلى المحتاجين للمساعدات ودعوة المنظمات الإنسانية الدولية للقيام بمهامها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.