بنكيران يكشف عن آخر أوراقه بخصوص المفاوضات من أجل تشكيل حكومة جديدة

الجريدة نت11 فبراير 2017
بنكيران يكشف عن آخر أوراقه بخصوص المفاوضات من أجل تشكيل حكومة جديدة

أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، في كلمة له أثناء افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، و الذي انعقد مساء أمس السبت ببوزنيقة، أنه سيقوم بمواصلة المشاورات في القريب العاجل، و ذلك من أجل تشكيل أغلبية حكومية.

و أضاف بنكيران، أنه سيعتمد على المنطلقات و المبادئ التي أعلن عنها أكثر من مرة، و المتمثلة في احترام الإرادة الشعبية و التعيين الملكي، و اعتبار القواعد الديمقراطية و استحضار انتظارات المواطنين، و إعمال المنهجية التشاركية و مراعاة المصلحة العليا للوطن، في المشاورات المقبلة التي ستنعقد في القريب العاجل من أجل تشكيل حكومة قوية في أسرع وقت، تعمل على استجابة التحديات الداخلية و الخارجية، و رفع التحديات السياسية و التنموية التي تشهدها المملكة.

و أشار بنكيران، إلى أنه قام منذ تعيينه رئيسا للحكومة لولاية ثانية ، في عقد عدة لقاءات مع الأحزاب السياسية بالمملكة.

و انتقد بنكيران في حديثه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و رئيسه ادريس لشكر، قائلا “المنطق الدستوري أو السياسي الذي يجعل من المستساغ، أن يصبح حزب لم تسعفه نتائجه الانتخابية، يدعو إلى القفز على الدستور، و يوقف مسار تشكيل الحكومة، و يهدد بأن الحكومة إما أن تكون به، أو لا تكون و يطرح نفسه كحزب ذي كفاءة لا يمكن أن تستقيم الحكومة إلا بها، خصوصا في التوجه الإفريقي للدولة حاليا، رحمة الله على الديمقراطية”، مضيفا أن “هذا الحزب يا الله جاب 20 مقعدا، و الحزب غير فجهة الرباط جاب 22 مقعدا، شوية ديال التواضع”.

و قال بنكيران، إنه “قام بتوجيه الدعوة للكاتب الأول لحزب (الوردة) من أجل المشاركة في الحكومة، و بقى كيتلاعب، و أنا ماعنديش مشكل مع حزب الاتحاد الاشتراكي، و سيأتي الوقت للكشف عن التفاصيل، أما اليوم فأنا لم أوجه له أي دعوة، و قلنا أن الحكومة ستتشكل من الأغلبية السابقة أو صافي!، أو علاش هو كيجوبني؟ أنا مغنجوبوش!، أنا هضرتي مع أخنوش أو مع العنصر جاوبوني تبارك الله ماجوبونيش غنعرف أشنو غندير!”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.