إبراهيم أجداهيم /اهتزت جماعة سيد الزوين نواحي مدينة مراكش، أمس الأحد، على وقع «مذبحة» راحت ضحيتها خالة الجاني، وأصيب خلالها مسؤولون في جهاز الدرك الملكي.
وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» من مصادر مطلعة، فإن شابا كان في حالة هيجان، قام بذبح خالته بواسطة سكين والاعتداء على بعض أقاربه، قبل أن يطعن مسؤولين في جهاز الدرك الملكي.
وأوضحت مصادر «المساء» أن الظنين، المزداد سنة 1992 والذي يلقب بـ«المدرب» بين ساكنة المنطقة، كان يحمل سكينا من الحجم الكبير، قبل أن يقوم بذبح إحدى قريباته من الوريد إلى الوريد، في الوقت الذي أصيب بعض أقاربه بجروح متوسطة الخطورة، كما وجه إلى بعض المسؤولين في جهاز الدرك الملكي طعنات في الكتف، نقلوا على إثرها إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الجاني، وهو شاب ملتح، يدعى «محمد»، باغت الضحية على حين غفلة منها، ليقوم بذبحها من الوريد إلى الوريد، لتسقط غارقة في بركة من الدماء، وتلفظ أنفاسها بعد ثوان قليلة من الاعتداء عليها، قبل أن يتجه صوب قريبته ليطعنها، بينما أصيب مسؤولان في جهاز الدرك الملكي بسيد الزوين، وهما رئيس مركز الدرك، ونائبه من رتبة أجودان، بجروح خطيرة، بعد أن حاولا اعتقاله.