عادت مقاهي الشيشة بمدينة الدارالبيضاء ، لتفتح أبوابها وبقوة وأمام أعين السلطات بوسط المدينة وبأحياء عدة، لتقدم النرجيلة لمرتاديها في شهر رمضان.
وعبر العديد من المواطنين عن استيائهم من عودة نشاط مقاهي “الشيشة”، بعد رفع الحظر الليلي، التي تحولت إلى ملاهي ليلية، لا تغلق بعضها أبوابها، إلا في الساعات الأولى من الصباح، في خرق واضح لقانون حالة الطوارئ الصحية، وتطلق العنان لموسيقى خليجية تتجاوز مسامع روادها إلى صخب يقلق راحة السكان.
وأفادت مصادر” ل الجريدة نت “، أن المقاهي “conos” و “le9deux” و “الجزيرة” ومقهى “كريستيانو” الذي يتواجد على مستوى زنقة للاتاجة بالمدينة القديمة ومقهى فيلار بشارع علال بن عبدالله ،عادت لممارسة نشاطها محظور بقوة القانون وفي شهر رمضان، دون أن يحرك ذلك ساكنا لدى السلطات المحلية والأمنية، مما أثار موجة من الغضب والاستياء في صفوف العديد من السكان المجاورين،مقابل صمت مريب وتواطؤ مكشوف للسلطات المعنية التي اختارت أن تلعب دور المتفرج.
المصادر ذاتها أكدت ،أن هذه المقاهى تتعارض فعلا مع خصائص المجتمع المغربي ،بعد الترويج للشيشة و المخدرات و القرقوبي و تسهيل الدعارة ،و ممارسة الجنس في شهر رمضان،و ذالك أمام أعين السلطات التي لا تفارق أعينها احدا لكن مع اصحاب النفوذ تبلع لسانها وتغمض عينها، وتغض الطرف عن النشاط غير القانوني وغير الأخلاقي لهذه المقاهي، ما يطرح الكثير من التساؤلات.