أعلنت وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية يوم الجمعة وفاة الشيخ خليفة الذي كان يشغل أيضا منصب حاكم إمارة أبوظبي، وهي أغنى إمارات البلاد، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.
وقالت الوزارة في بيان تناقلته وسائل الإعلام الرسمية “تنعى وزارة شؤون الرئاسة إلى شعب دولة الإمارات والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع قائد الوطن وراعي مسيرته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي انتقل إلى جوار ربه راضيا مرضيا اليوم الجمعة”.
ولد الشيخ خليفة في عام 1948، وندر ظهوره في المناسبات العامة منذ إصابته بجلطة دماغية في 2014. وقالت وكالة أنباء الإمارات إن صلاة الجنازة أقيمت على جثمان “فقيد الوطن” يوم الجمعة.
وكتب أخوه غير الشقيق ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد على تويتر “فقدت الإمارات ابنها البار وقائد ‘مرحلة التمكين‘ وأمين رحلتها المباركة.. مواقفه وإنجازاته وحكمته وعطاؤه ومبادراته في كل زاوية من زوايا الوطن.. أخي وعضيدي ومعلمي، رحمك الله بواسع رحمته وأدخلك في رضوانه وجنانه”.
وظل الشيخ محمد بن زايد على مدى أعوام الحاكم الفعلي للإمارات، العضو في أوبك ومركز التجارة والسياحة الإقليمي والتي تحركت لبناء نفوذها السياسي في المنطقة وخارجها.
وبدأت وسائل الإعلام الرسمية في الإمارات يوم الجمعة في الإشارة للشيخ محمد بن زايد على أنه الحاكم الجديد لأبوظبي التي تمتلك معظم ثروة الإمارات النفطية وتضم مقر الرئاسة مند تأسيس الاتحاد الإماراتي على يد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في 1971.
وسيتولى نائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وهو أيضا حاكم دبي، الرئاسة بموجب الدستور حتى يجتمع المجلس الاتحادي الذي يضم حكام الإمارات السبع في غضون 30 يوما لانتخاب رئيس جديد.
ويتوقع محللون ودبلوماسيون أن يصبح الشيخ محمد بن زايد الرئيس الجديد للبلاد، الأمر الذي يعزز قوة أبوظبي التي نمت بالفعل خلال حكم الشيخ خليفة الذي تولى السلطة في 2004.