انطلقت منذ مطلع هذا الاسبوع، فعاليات اسبوع “الابارتهايد الاسرائيلي” في عديد من مدن العالم وسط لدى الاوساط الحكومية الاسرائيلية.
وقالت حركة المقاطعة العالمية لإسرائيل “BDS” ان “أحرار العالم في أكثر من 200 مدينة سيحيون أسبوع التمييز العنصري في اسرائيل Israeli Apartheid week 2016 وهي فعالية يتم تنظيمها سنويا حول العالم للاحتجاج على عنصرية اسرائيل والمطالبة بمقاطعتها دوليا”.
ويتضمن الاسبوع سلسلة فعاليات عالمية تسعى لرفع مستوى الوعي حول “مشروع الاستعمار-الاستيطاني الصهيوني “وقوانين وممارسات إسرائيل العنصرية ضد الشعب الفلسطيني. كما تهدف إلى دعم تنامي حملات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.
ويستمر الاسبوع حتى أواخر الشهر الجاري.
وفي ارجاء مختلفة من فرنسا انطلقت منذ أمس الاحد فعاليات الاسبوع الذي تبادر الى تنظيمه سنويا منظمات وجمعيات مناصرة للفلسطينيين.
ووفق وسائل اعلام اسرائيلية، “تبدي السفارة الإسرائيلية في فرنسا خشيتها من ان هذه الفعاليات قد توقظ الكراهية تجاه الإسرائيليين”.
وطلبت السفيرة الاسرائيلية لدى فرنسا عاليزا بن نون من رؤساء تسع مدن فرنسية كبرى تقام فيها فعاليات هذا الأسبوع، ان تلغي هذه النشاطات في مناطق نفوذها.
وفي الدارالبيضاء نظمت النقابة الوطنية للتعليم العالي وقفتين إحتجاجيتين يوم الخميس الماضي في كل من كلية العلوم إبن أمسيك وطريق الجديدة وقد رفع المشاركون العلم الفلسطيني ولافتات داعمة لانتفاضة الشعب الفلسطيني، ومنددة بالاحتلال الصهيوني الغاشم.
ويأتي اسبوع الابارتهايد الاسرائييل لهذا العام تحت شعار “100 عام من الاستعمار و100 عام من المقاومة الشعبية من اجل العدالة”، في اشارة الى مرور مئة عام على وعد بلفور الذي اسس لقيام دولة الاحتلال على ارض فلسطين وطرد شعبها.
ووفق المنظمين سيشمل الاسبوع حملات ترويج لـ BDS وهي الحركة العالمية التي تنفذ انشطة لمقاطعة اسرائيل.
وقال منسق حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، BDS، أيمن علي، إن الحركة أجرت اتصالات على نطاق واسع وتنسيقات مع مختلف نشطاء وحركات المقاطعة في العالم، للمشاركة في هذا الأسبوع.
وأضاف: “أن أسبوع مقاومة الأبارتهايد سيُنظم في أكثر من 200 مدينة بالعالم وليس فقط في فرنسا، وسيتم خلاله تنظيم المهرجانات والندوات وورش العمل، بالإضافة إلى المعارض الفنية، وحملات التوعية لجيل الشباب لتعزيز ثقافة المقاطعة لديهم”.