دعا المكتب المحلي بالدار البيضاء الشمالية لحزب النهج الديمقراطي العمالي ،الطبقة العاملة إلى مزيد من الوحدة والصمود في مواجهة شراسة هجمة الرأسمال والباطرونا بمساندة مكشوفة من الدولة والدفاع عن المكتسبات التي ادى في سبيلها العمال الغالي والنفيس .
كما شدد المكتب المحلي بالدارالبيضاء الشمالية على ضرورة تحمل النقابات مسؤوليتها فيما آل إليه العمل النقابي الذي أصبح بحكم الواقع ممنوعا على الطبقة العاملة ومصير من يفكر بتكوين مكتب نقابي هو السجن أو الطرد، كما تفشى العمل بالعقدة المؤقتة بدل الترسيم في اغلب الشركات مما يجعل معه الانتماء إلى النقابات مستحيلا.
كما طالب حزب النهج العمالي بالدارالبيضاء الشمالية بضرورة تخصيص مفتشية شغل بإقليم مديونة نظرا لتحمل العمال مشقة التنقل إلى مفتشيات خارج الإقليم، ونظرا للعمل في وضعية لا تلتزم بأي قانون ومن ذلك تشغيل الأطفال القاصرين والنساء ليلا .
وعبر بيان الحزب عن تضامنه مع سكان إقامة إنعام بالمجاطية بإقليم مديونة والمستفيدين في إطار برنامج تكميلي للأسر المركبة من سكان سيدي عثمان والذين استفادت أسرهم بالتشارك.
هؤلاء المواطنين يضيف البيان،دخلوا منازلهم وهي في طور الانجاز بعد أن طال انتظارهم وبموافقة السلطات حيث لم ينه المنعش العقاري الانجاز الكامل للمشروع. يخوض هؤلاء المواطنون نضالا من اجل تمكينهم من كافة وثائقهم وإكمال إصلاح منازلهم؛ ويطالبون بفتح حوار مع ممثليهم بدل الاعتقالات والقمع كما وقع مؤخرا .
كما أعلن بيان حزب النهج الديمقراطي تضامنه مع أصحاب الشقق السكنية بمشروع ”بساتين بوسكورة“ وغيرها من المشاريع السكنية الذين يواصلون احتجاجاتهم ضد التأخير الحاصل في تسليم شققهم أو الرفض التام للتسليم من صاحب المشروع،وتاكيده على ضرورة إيجاد حلول للسكان المشردين بعد تهديم منازلهم بدوار السبيت وكابرييل ومزيريرة ببوسكورة ودوار أولاد سيدي عبو بتيط مليل.
وطالب مكتب حزب النهج الديمقراطي بالدارالبيضاء الشمالية بإطلاق سراح الشابتين ابتسام وآية من ساكنة سيدي مومن واللتين لفقت لهما تهمة اهانة مقرر قضائي في الوقت الذي كانتا فيه تسكنان براكة تنعدم فيها شروط السكن الآدمي ،وتمكين الباعة المتجولين في جميع المناطق من أسواق نموذجية وأسواق قرب مع سومة شهرية تراعي وضعيتهم وتقتصر على مبلغ بسيط من اجل إدارة ما يقتضيه المشروع،و إحداث دار شباب بمقاطعة عين السبع التي تعتبر من المناطق المدينية من عهد الاستعمار الفرنسي للمغرب لكن تنعدم بها دور الشباب والمرافق الحيوية.