أعلنت وسائل إعلام باكستانية، اليوم الأحد، وفاة الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف في مستشفى بدبي بعد معاناة طويلة مع المرض، فيما تستعد الحكومة الباكستانية لنقل جثمانه.
وحكم مشرف (79 عاماً) باكستان من عام 1999 إلى عام 2008 بعد أن أطاح برئيس الوزراء آنذاك محمد نواز شريف في انقلاب عسكري، وجعل نفسه أولاً كرئيس تنفيذي لباكستان ثم كرئيس للبلاد، قبل أن يستقيل عام 2008.
وأشرف على النمو الاقتصادي السريع للبلاد، وحاول نشر القيم الليبرالية. وحاول «تنظيم القاعدة» قتله ثلاث مرات على الأقل.
وفي عام 2008، أجريت في باكستان أول انتخابات ديمقراطية في 11 عاماً، وخسر حزب مشرف. وفي مواجهة مساءلة بغرض العزل في البرلمان تنحى مشرف عن الرئاسة وفر إلى لندن.
وعاد مشرف إلى باكستان عام 2013 لخوض الانتخابات البرلمانية، لكن صدر قرار بعدم أهليته للترشح، وسُمح له بمغادرة البلاد للعلاج في دبي عام 2016، ولم يعد إلى باكستان منذ ذلك الوقت.
وفي دجنبر عام 2019 قضت محكمة خاصة بإعدام برويز مشرف بتهمة الخيانة العظمى؛ لتعطيله العمل بالدستور عام 2007، بعد فرض حالة الطوارئ في البلاد.