عبر نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عن استيائهم وامتعاضهم لما آل إليه شاطئ عين الذياب بمدينة الدار البيضاء، واصفين المنظر بـ”المستفز”، والذي يتنافى جملة وتفصيلا مع الأخلاق والقيم الانسانية. وقالوا “ أنه من العيب والعار أن يكون شاطئ عين الدياب غارقا في الأزبال مع بداية فصل الصيف”.
من جانبه كشف فاعل جمعوي، أنه ليست هاته هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها سكان المنطقة لنفايات مجهولة مرمية في البحر ما يهدد السلامة الصحية للمواطنين. موضحا، في الوقت ذاته،أن مثل هاته النفايات يتم تخصيص لها مطرح خاص لإتلافها أو إحراقها بعيدا عن الفضاءات الحيوية والبيئية مثل البحر أو الغابة.
وأضاف العثماني قائلا : “كل مرة نصادف بقايا نفايات مختلفة في البحر وشاطئه، وهو ما يجعلنا ندق ناقوس الخطر حول السلامة الصحية لسكان المنطقة والمتوافدين ”.
يشار إلى أن شاطئ عين الذياب يشهد ، توافدا كبيرا للزوار، حيث من المرتقب أن يرتفع عدد مرتادي الشاطئ خلال الأيام المقبلة.
شاطئ عين الدئاب بالبيضاء ضحية الجهل و الأهمال
عبدالرحيم أبو سناء