حملت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الثلاثاء الدولة ماتعرفه السجون من اكتظاظ.
وقال بيان لفرع الجمعية بالبرنوصي ـردا على البلاغ الصحفي للمندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج حول الاكتظاظ والتزايد المهول الذي تعرفه المؤسسات السجنية الناتج عن ارتفاع وتيرة الاعتقال، إن ” مربط الفرس ليس هنا ولن يكون فالدولة بسياستها القمعية وحلولها الترقيعية التي لاتلقى قبولا لدى الاصوات المعارضة ستستمر في انتهاج سياسة الاعتقالات الهوجاء والعشوائية لكل الاصوات المعارضة من سياسيين ومثقفين وصحفيين ومدونين “عمر الراضي،نورالدين العواج،سعيدة العلمي …واللائحة طويلة”.
وحسب تنسيقية سجناء الراي والحقوق الاساسية بسجن عكاشة التابعة لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي، إن”العديد من المواطنين يدخلون السجن دفاعا عن حقهم في السكن فيجدون انفسهم رهيني الاعتقال ويمضون محكومية ظالمة في هذا الشان(يوسف ورد بعين السبع،ميلود سالم،مرموط احمد….واللائحة طويلة “.
وطالبت الجمعية الحقوقية في بينها، باطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين والصحفيين والمدونين والنشطاء الحقوقيين /ات ووقف كل الاعتقالات التعسفية.
جمعية حقوقية تحمل الدولة مسؤولية الإكتظاظ بالمؤسسات السجنية
عبدالرحيم أبوسناء