شارك أكثر من مليون شخص صباح اليوم الأحد في العاصمة لرباط في المسيرة الوطنية للتضامن مع الشعب الفلسطيني التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” و”مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”.
ورفع المشاركون في هذه المسيرة الداعمة لـ”طوفان الأقصى” مرددين شعارات «تندد بالمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، وبالمجازر الوحشية في قطاع غزة.
كما ردد المتظاهرون في هذه المسيرة الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مطالبة بإلغاء اتفاقيات التطبيع بين الرباط وتل أبيب، مثل “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، و”لا لا ألف لا للتطبيع والهرولة”، وأخرى منددة بانتهاكات الاحتلال بحق المدنيين وداعمة للمقاومة الفلسطينية، مثل “حماس ليست إرهابية، إسرائيل إرهابية”، و”غزة رمز العزة”.
وفي تصريحات خص بها “الجريدة نت” قال سيون أسيدون إن الانتهاكات في غزة تعد وصمة عار في جبين المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة الذي يكتفي بتصريحات محتشمة، إضافة إلى الولايات المتحدة ومعها دول غربية تدعم الاحتلال الإسرائيلي متجاهلة جرائمه.
وأضاف أسيدون أن “إسقاط التطبيع هو هدفنا في هذه المسيرة، ووسيلتنا للضغط على الكيان الصهيوني المحتل”، معتبرا أن إسرائيل تمثل امتداد الاستيطان الاستعماري في القرن الـ21، ومحذرا في الوقت نفسه من جريمة تطهير عرقي جديدة قد تحدث مع تهجير سكان قطاع غزة من أرضهم بسبب القصف المستمر.