تمكنت المصالح الأمنية المغربية من اعتقال “متطرف”، هدد بتفجير مجموعة من المدارس البلجيكية في بروكسل ومقاطعة والون برابانت، جنوب العاصمة، وبالتالي تجنيب هذه الدولة الأوروبية من “حمام دم” حقيقي.
ووفقا لتقرير لإذاعة “RTBF” البلجيكية، فإن الشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية، حددت هوية رجل يشتبه في أنه مؤلف التهديدات بالقنابل التي استهدفت عشرات المدارس، وحرمت حوالي 10 آلاف طالب من ولوج المدارس يوم أمس (الإثنين) في بلجيكا.
وظلت حوالي ثلاثين مؤسسة تعليمية، معظمها من المدارس والكليات والمعاهد في بروكسل ومقاطعة والون برابانت، جنوب العاصمة، مغلقة بعد استهدافها بتهديدات بالقنابل في رسائل البريد الإلكتروني التي تشير أيضًا إلى طلب فدية.
واستنادا إلى المعطيات ذاتها، فقد تم القبض على المشتبه به في المغرب، ويقوم مكتب المدعي العام الاتحادي بتنسيق عمل مكاتب المدعين العامين المختلفة في البلاد استجابةً للإنذارات المبلغ عنها في العديد من المناطق القضائية.
وأشارت التقرير، إلى أنه على الرغم من العقوبات التي يواجهها الجناة، والتي تتراوح بين السجن لمدة ثلاثة أشهر إلى عامين وغرامة باهظة في بلجيكا، فإن التهديدات بالقنابل في المدارس تزايدت في الأسابيع الأخيرة.
وفي بداية نونبر، تم بالفعل إخلاء مدرستين في شارلروا ودينانت في والونيا، بعد تلقي تهديدات بوجود قنبلة عبر البريد الإلكتروني، ولم يتم اكتشاف أي عبوة ناسفة، وقد لوحظت الظاهرة نفسها في فرنسا، حيث تم تسجيل 800 تهديد كاذب بوجود قنابل في المدارس بين بداية العام الدراسي في شتنبر ومنتصف نونبر.