لوّح الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بفتح جبهة ضد إسرائيل في البحر الأبيض المتوسط، موجها تهديدا نادرا إلى قبرص، قائلاً إن فتح مطاراتها وقواعدها لإسرائيل كي تستهدف لبنان “يعني أنها أصبحت جزءا من الحرب وستتعاطى معها المقاومة على أنها جزء من الحرب”.
وتحدث نصر الله عن “بنك أهداف” في البحر المتوسط، قائلاً: “العدو يعرف أن لدينا بنك أهداف حقيقيا وأن ما ينتظر أيضا في البحر الأبيض المتوسط هو كبير جدا”.
وفي كلمة ألقاها خلال تأبين قيادي بارز في صفوف حزبه، قضى الأسبوع الماضي بنيران إسرائيلية، حذّر نصرالله يوم الأربعاء من أن أي مكان في إسرائيل “لن يكون بمنأى” عن صواريخ مقاتليه، في حال اندلاع حرب، وذلك غداة إعلان الجيش الاسرائيلي موافقته على “خطط عملياتية لهجوم” على لبنان.
وقال “يعرف العدو جيداً أننا حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام (…) وهو يعرف أنه لن يكون هناك مكان في الكيان بمنأى عن صواريخنا”، مضيفاً “عليه أن ينتظرنا براً وجواً وبحراً”.
وتابع:” حزب الله لديه أسلحة جديدة وقد يستخدمها في المستقبل”، مضيفا:” الأسطول البحري الأمريكي لم ينجح في صد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر”.
وأكد ، أن الحزب لا يسعى للدخول في حرب شاملة مع إسرائيل، مشيرا إلى أن احتمال انزلاق الأمور إلى حرب كبرى مع تل أبيب وراد في أي لحظة.
وأضاف، أنه لأول مرة منذ عام 1948 يتشكل حزام أمني في شمال إسرائيل، كما أنه للمرة الأولى يتم تهجير هذا العدد الكبير من شمالي إسرائيل بسبب ضربات حزب الله.
ولفت إلى أنه بسبب إحجام إسرائيل عن الاعتراف بخسائرها نقوم بتصوير تلك الخسائر وتوثيقها، مشيرا إلى أن دخول حزب الله إلى الجليل يبقى مطروحًا في حال تطور المواجهة.
وأكد، أن وقف الحرب على قطاع غزة هو السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار من جبهات لبنان والعراق واليمن.