وسط صمت حكومي.. الإضرابات تشل قطاع الصحة

وسط صمت حكومي.. الإضرابات تشل قطاع الصحة

قرر التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، التصعيد من جديد، من خلال إعلانه عن خوض إضرابات وطنية خلال أيام 25-26-27 يونيو الجاري، مرفوقة بوقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية.
التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة الذي يضم النقابات الثمانية الممثلة للشغيلة الصحية، أعلن في بيان له، أنه قرر خوض إضراب وطني أيام 25-26-27 يونيو الجاري، مرفوقا بوقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية والاستمرار في مقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات وكل الاجتماعات مع الإدارة.
وأكد التنسيق النقابي أيضا عزمه خوض إضراب وطني لمدة 3 أيام ما عدى أقسام المستعجلات والإنعاش أيام 2 و3 و4 يوليوز مرفوق بمسيرة وطنية حاشدة بالرباط يوم الأربعاء 3 يوليوز.
وأوضح التنسيق النقابي أن هذا التصعيد جاء أمام استمرار صمت الحكومة، والتنكر لمطالب مهنيي الصحة وتجاهل الاتفاقات والمحاضر الموقعة، واستهتارها بالمجهودات التي قام بها كل الشركاء الاجتماعيين في إطار جولات الحوار القطاعي وتنصلها من مضامينه.
وأبرز التنسيق النقابي أن التصعيد يأتي كذلك بعد تسجيله للخرجات غير الموفقة لبعض المسؤولين الحكوميين، ومحاولات الهروب إلى الأمام، والتنصل من الالتزامات المتعلقة بمطالب الشغيلة الصحية، مما يعمق الإحساس بانعدام الثقة في الحكومة، ويزيد في منسوب الاحتقان بقطاع الصحة، ويبعث برسالة واضحة لمن يهمهم الأمر، مفادها أن الشغيلة الصحية في ظل هذا الوضع الشاذ وغير المسبوق لا يمكنها أن تنخرط في أي إصلاح مرتقب عنوانه التنكر لمطالبها المشروعة والعادلة والمتفق بشأنها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.