بعد شكوك في نزاهته.. روبرت وينيت تراجع عن رئاسة تحرير صحيفة “واشنطن بوست”

الجريدة نت22 يونيو 2024
بعد شكوك في نزاهته.. روبرت وينيت تراجع عن رئاسة تحرير صحيفة “واشنطن بوست”

قالت وكالة أسوشيتد برس، إن رئيس تحرير صحيفة “واشنطن بوست” الجديد، روبرت وينيت، تراجع عن المنصب، بسبب الجدل الدائر حول ممارساته التحريرية.
وأعلن الرئيس التنفيذي والناشر لصحيفة “واشنطن بوست”، ويل لويس، قرار وينيت في مذكرة إلى الموظفين، وقال إن “الشركة ستبحث عن بديل على الفور”.
وأعلنت”واشنطن بوست” التي تعاني من صعوبات مالية، أن وينيت سيتولى منصب رئيس تحرير وظائف غرفة الأخبار الأساسية، بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في حين كانت تعمل أيضاً على إنشاء “غرفة أخبار ثالثة” مكرسة، لإيجاد طرق جديدة لتحقيق عائدات مالية من خلال الصحافة.
ومنذ 3 أسابيع، قالت رئيسة التحرير التنفيذية سالي بوزبي، إنها ستستقيل رفضاً لخفض رتبتها لترأس جهود تعزيز الإيرادات.
وبالإضافة إلى وينيت، عين مات موراي، رئيس تحرير صحيفة “وول ستريت جورنال” السابق، بدلا عنها مؤقتاً، ورئيساً لـ “غرفة الأخبار الثالثة”.
ممارسات
وحسب الوكالة، أثارت تقارير عن أخلاقيات لويس ووينيت، منذ عملهما في إنجلترا الجدل والتساؤلات.
وعلى سبيل المثال، عمل الرجلان معاً في تحقيقات صحافية حول إنفاق الساسة البريطانيين، بناءً على معلومات دفعا مقابلاً مالياً لها لشركة معلومات بيانات، وهي ممارسة لا يرحب بها الصحافيون الأمريكيون.
وكتبت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن وينيت ولويس تورطا في قصص بدا أنها تستند إلى سجلات هاتفية وتجارية حصلا عليها بالاحتيال، ما أشعل ثورة في غرفة الأخبار في صحيفة “واشنطن بوست”.
مسألة نزاهة
وفي مذكرة إلى أعضاء رئيسيين من الموظفين في وقت سابق هذا الأسبوع، أكد مالك الصحيفة الملياردير جيف بيزوس، أن المعايير والأخلاقيات الصحافية في الصحيفة لن تتغير.
وقال: “أعلم أنكم سمعتم هذا بالفعل من ويل، لكني أردت أيضاً أن أبدي رأيي بشكل مباشر”، مضيفاً “من المؤكد أنه لا يمكن أن تستمر الأمور كما المعتاد فيThe Post، العالم يتطور بسرعة ونحن في حاجة إلى التغيير”.
ومن جهته، قال مارانيس ​​إن “القضية عند الموظفين هي النزاهة، وليس مقاومة التغيير. ولتحقيق ذلك، يجب أن نرى إذا كان لويس قادراً على كسب دعم الموظفين للبقاء”.
وبدوره، قال كريس إيفانز، محرر صحيفة التلغراف: “إنه رجل موهوب، وخسارتهم، مكسب لنا”، وفق غارديان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.