عبر مواطنون عن استيائهم مما آلت إليه الأوضاع بعدد من أزقة ودروب المدينة القديمة،ذلك أن عددا من المواطنين إستفادوا من السكن البديل بحي الرحمة لكنهم عادوا إلى منازلهم بعد كسر أبوابها بالقوة وأمام أعين “المقدمين والشيوخ ” ،مما ساهم بشكل خطير في تفشي ظاهرة الإجرام التي باتت تقض مضجع الساكنة.
وأشار المصدر ذاته، أن درب عبدالله والزنقة 7 ودرب لافوار وسينما المغرب بمنطقة بوسبير القديم تعرف فوضى لا مثيل لها بعد عودة العديد من المواطنين الذين سبق لهم أن استفادوا من السكن البديل وكسروا أبواب المنازل بالقوة ،أمام أعين قائد الملحقة الإدارية السادسة بوسبير القديم زباشا المنطقة وبمباركة المقدمين والشيوخ.
كما أن بعض المواطنين قاموا ببناء أمام محلاتهم التي كسروا أبوابها وأضافوا أبواب حديدية مما يضع دور أعوان السلطة على المحك ويطرح أكثر من علامة إستفهام .
فهل سيتحرك الجهات المسؤولة وضمنها والي الدارالبيضاء السيد محمد امهيدية لوضع حد لما يتستر عليه قائد الملحقة الإدارية السادسة بوسبير القديم وباشا المنطقة وأعوان السلطة.