تعرض “عبدالله أوفكير “المعتقل بالسجن المحلي لمدينة خريبكة، إلى ترحيل اعتبرته عائلته تعسفيا، حيث تم نقله من سجن العرجات 2 بمدينة سلا الى السجن المحلي بخريبكة “انتقاما منه” بسبب شكاية تقدم بها الى ادارة السجون ضد رئيس الأمن والإنضباط بسجن العرجات 2 ، يتهمه فيها بالإبتزاز والتعسف والضغط الرهيب الذي كان يمارسه عليه.
وكشف عبدالله أوفكير “في شكايته انه راسل المندوب السامي لإدارة السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالرباط ،يخبرهم بالإبتزاز والتعسف الذي كان يمارسه عليه رئيس الأمن والإنضباط بسجن العرجات 2.
و أكد “عبدالله أوفكير” أنه كان يعطي لرئيس الأمن والإنضباط بسجن العرجات 2 إيتاوات تسحب عن طريق الشبابيك الأوتوماتيكية لأحد الأبناك ،لكي يبقى تحت المراقبة الطبية وأن يخضع للفحوصات الطبية خارج أسوار السجن ،خصوصا أنه يعاني من مرض الربو ومضاعفات القلب .
ويضيف السجين ” ع أ “في شكايته أنه بتاريخ 11 أكتوبر 2024 ،تم وضعه في زنزانة إنفرادية من طرف رئيس الأمن والإنضباط المسمى “ف خ” مما دفعه إلى إتخاد قرار الدخول في إضراب عن الطعام ضد كل الممارسات الماسة بكرامته كسجين،لكنه بعد إقناعه من طرف بعض موظفي السجن وبتحقيق مطالبه في التطبيب قام بإيقاف الإضراب عن الطعام.
وأكد “ع أ”،أنه بعد ذلك تم ترحيله بدون حق إلى السجن المحلي لمدينة برشيد بشكل مؤقت ،ثم السجن المحلي لمدينة خريبكة الذي يتواجد فيه حاليا.
وقال “عبدالله أوفكير “إن والدته المسنة تكبدت عناء السفر من مدينة الدارالبيضاء إلى مدينة خريبكة من أجل زيارته،وأن بعد المسافة يؤتر سلبا على قدرتها على زيارته والإطمئنان عليه خصوصا وأنها إمرأة مسنة ومصابة بأمراض مزمنة،كما أنه لازال متابعا على خلفية قضية إصدار شيك بدون رصيد وملفه القضائي رائجا أمام المحكمة الإبتدائية بالرباط والنقض.
وطالب “عبدالله أوفكير” من المندوب السامي لإدارة السجون بإعادته إلى سجن العرجات 2 ،للمثول أمام المحكمة الإبتدائية بمدينة الرباط ومحكمة النقض ،وضمان حمايته.
كما طالب “عبدالله أوفكير” من المندوب السامي لإدارة السجون فتح تحقيق في الإختلالات التي شابت إنتقاله من سجن العرجات 2 إلى سجم مدينة الخريبكة.