أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، عبد الله بودريقة بالسجن النافذ لمدة ست سنوات وغرامة مالية، بعد متابعته بتهمة تزوير وثائق رسمية للسطو على عقار بضواحي الدار البيضاء.
كما قضت نفس المحكمة، في حق الموثق يونس السايح بست سنوات سجنا نافذا والمتهمة الباتول ابنة صاحبة الأرض بالتبني ووسيط بـ6 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما.
وقضت في حق وسيط آخر بـ3 أشهر حبسا نافذا، بينما قررت المحكمة براءة وسيط ثالث.
ويتابع جميع المتهمين في حالة اعتقال إثر شكاية “من أجل الطعن بالزور”، من بينهم عبد الله بودريقة ويونس السايح وهو موثق، رفعتها سيدة تدعى “هنية” بصفتها من بين ورثة المتوفاة ” “حادة الصردي” منذ السنة الماضية.
وتتعلق هذه القضية بتزوير عقد بيع ملك عقاري يسمى “بلاد حادة”، وهي عبارة عن أرض، مساحتها هكتار و500 متر، تحتوي على بناية، بمنطقة تيط مليل بالبيضاء، باسم سيدة كانت تعاني قيد حياتها من مرض “الزهايمر”، توفيت قبل تاريخ إبرام العقد، ببطاقة هوية سبق وضاعت منها في ظروف غامضة.
وتشدد المشتكية على أن، الموثق لم ينجز العقد بحضور الهالكة، وإنما قد تكون شخصية أخرى استغلتها الأطراف في تزوير العقد، إذ أن صاحبة العقار لم تغادر المنزل يوما إلا للمحكمة أو من أجل التطبيب، مما يجعل شهادة الشهود شهادة زور.