آفاق اقتصادية سلبية
ويقول موقع “قطر إنسانيدر” إن تقريراً أظهر أن جهود الرباعية أثرت كثيراً على الاقتصاد القطري، وأن الآفاق الاقتصادية لقطرعلى المدى الطويل صارت سلبية، وسيولتها تقلصت، وحتى أن إمداداتها الغذائية تأُثرت.
ومع ذلك ترفض الحكومة التزام الشروط ال13 التي وضعتها الدول الأربع (الإمارات والسعودية ومصر والبحرين) وإنهاء دعمها لأولئك الذين ينشرون التطرف والإرهاب والتمييز.
تلحق الأذى بشعبها
ويقول “قطر إنسايدر” إن الأزمة هي من صنع قطر نفسها، وأن الدوحة تلحق الأذى بشعبها واقتصادها وماليتها وهيبتها برفضها المتعمد لالتزام المعاهدات والمعايير الدولية. كذلك، غضت حكومة الدوحة الطرف عن أولئك الذين يرتكبون أعمالاً إرهابية، ويتدخلون في شؤون إخوانها العرب والحلفاء الإقليميين، وأصرت على حقها في منح المتطرفين منبراً من خلال شبكاتها الدعائية، ومد الجماعات المتطرفة التي تدعي الأعمال الخيرية، المال، وإيواء أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء.
تحصل ما ززعته
من هذا المنطلق، ستحصد الحكومة في الدوحة ما زرعته، ذلك أن تراجع مستوى المعيشة في بلادها سيؤدي إلى اضطرابات وقلاقل. وأبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباج استعداده للتوسط لحل الأزمة، ولكن الرباعية أصرت على وجوب قبول قطر الشروط ال13 من دون أية شروط