أشارت تقارير صحافية تركية اليوم الخميس، أن “رئيس قنوات بي إن سبورتس القطرية ناصر الخليفي، ينوي شراء نادي باشاك شيهر التركي، وذلك وسط تورطه بأزمة فساد يحقق بها المدعي العام السويسري”.

وقالت صحيفة سبوت نك نيوز التركية اليوم الخميس، إن رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي، القطري ناصر الخليفي، اتفق بالفعل مع ملاك نادي باشاك شيهر، “وكانت هناك تفاصيل ومصافحة بالأيدي”.

وأكدت الصحيفة أن قنوات بي إن سبورتس القطرية تنوي الإعلان الرسمي عن الصفقة في يناير (كانون الثاني) المقبل، لتكون هي الأولى في تركيا، مشيرة إلى أن أندية الدوري التركي الممتاز يملكها أتراك، ولا مكان للمستشمر الأجنبي بينهم.

ويقبع ناصر الخليفي وسط أزمة فساد ضربت أواسط الكرة العالمية، ويتابعها بشكل خاص مكتب المدعي العام السويسري، بعد تورطه بشبهات فساد بخصوص حقوق بث كأس العالم.

وأكدت مصادر فرنسية أمس الأربعاء، أن التحقيق مع رئيس قنوات بي إن سبورتس القطرية، ورئيس باريس سان جيرمان الفرنسي، القطري ناصر الخليفي، المتهم بدفع رشى للحصول على حقوق بث كأس العالم، امتدت لساعات أخرى غير المتوقعة.

وكان أكد المتحدث باسم مكتب المدعي العام السويسري، أندريه مارتي، قبل بدء استجواب الخليفي، أنه سيستمر لعدة ساعات “بسبب الأمور المتعلقة بالترجمة والعديد من الأسئلة”.

وقال مكتب المدعي العام السويسري في 12 أكتوبر (تشرين الأول)، إنه يشتبه في أن الأمين العام السابق للاتحاد الدولي “فيفا”، جيروم فالكه، حصل على “امتيازات” من الخليفي على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لكأس العالم 2026 و2030.

ويخضع فالكه، الذي كان الساعد الأيمن لسيب بلاتر عندما كان رئيساً لفيفا، للتحقيقات أيضاً.

وأضاف مارتي للصحافيين المحتشدين أمام مكتب المدعي العام: “يجب على عالم كرة القدم أن يتحلى بالصبر حتى تظهر نتائج هذا الاستجواب الأول”.