مجلس الامن: القدس محتلة ومندوبة امريكا تستميت في الدفاع عن "اسرائيل"

الجريدة نت8 ديسمبر 2017
مجلس الامن: القدس محتلة ومندوبة امريكا تستميت في الدفاع عن "اسرائيل"

انتقد مندوبو الدول الأعضاء لمجلس الأمن الدولي قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لــ “إسرائيل”، معتبرين أن “القدس الشرقية” أرض محتلة، مؤكدين أن وضع المدينة يجب أن يتم فقط عبر المفاوضات.
من جهته قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: “إن قرار واشنطن واجه قلقا بالغا لدينا في موسكو”.
واعتبر أن “القدس الشرقية” ستكون عاصمة دولة فلسطين و “الغربية عاصمة لإسرائيل”، معتبراً أن  التسوية العادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن تستند إلى القرارات الأممية ذات الصلة
و أضاف: “طلبنا من الجانب الأمريكي شرح سبب نقل السفارة إلى القدس”.
و تابع قائلاً: “إن تسوية السلام لن تكون دون مراعاة مصالح جميع الأطراف”.
بدوره اعتبر مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، أن “القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية”، معبراً عن أسف بلاده لقرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس .
و قال: “لن ننقل سفارتنا”، واصفاً القدس بأنها عاصمة مشتركة لدولتين فلسطينية وإسرائيلية، داعياً إلى الحفاظ على الوضع الراهن في البلدة القديمة.
 و أعرب عن التزام بلاده باتفاق “سلام فلسطيني – إسرائيلي وفق حدود 1967”.
و لفت الى أن بريطانيا ستواصل الضغط على الأطراف لتفادي أي إجراء يعرقل السلام، منوهاً الى أن توسيع المستوطنات يشكل عائقا كبيرا أمام تحقيق السلام.
أما مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، فأعرب عن أسفه لقرار ترامب بالاعتراف الأحادي بالقدس عاصمة لــ “إسرائيل”.
و قال: “نحن لا نعترف بسيادة أحد على القدس الشرقية وهي مدينة محتلة، لذلك لن يكون هناك تعديل على حدود 1967 إلا من خلال المفاوضات”.
وأضاف: “دون وصول اتفاق حول القدس فلن يكون هناك سلام”
و تابع يقول: “مسألة القدس خاصة ونطاقها يتخطى إسرائيل والأراضي الفلسطينية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.