قال رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون إن القدس لن تكون إلا عاصمة لفلسطين ولن يغير هذا قرار جائر.
وأضاف الزعنون خلال افتتاح أعمال جلسة المجلس المركزي الفلسطيني برام الله، أن المطلوب إعداد خطة متكاملة لمواجهة الاعلان الامريكي والاجراءات الاسرائيلية في القدس.
وانطلقت مساء اليوم أعمال جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الـ 28.
وأشار إلى أنه “آن الأوان أن يقوم المجلس المركزي الذي ينوب عن المجلس الوطني الفلسطيني بتقرير مصير مستقبل فلسطين ويعيد النظر بمسألة الاعتراف بدولة إسرائيل حتى تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس”.
وشدد الزعنون على “ضرورة العمل لإعداد خطة لتحويل وظائف السلطة إلى وظائف الدولة، والتعامل مع المجلس الوطني باعتباره برلمان دولة فلسطين، واستكمال مسودة دستور دولة فلسطين، والذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند “متحدون من أجل السلام” لإنهاء احتلال فلسطين، واستكمال العمل للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين، والمضي قدما في التحرك الدبلوماسي والقانوني والقضائي للانضمام للمعاهدات الدولية، وإعادة التركيز على الحق القانوني لشعبنا في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي”.
وطالب رئيس المجلس الوطني إلى عقد جلسة عادية للمجلس الوطني مع دعوة حركتي حماس والجهاد، وإعادة تشكيل وانتخاب مجلس الوطني جديد وفق ما نص عليه نظام المجلس الذي اقرته كافة القوى والفصائل والمستقلين.
ودعا الزعنون إلى وضع خطة لإنهاء الإنقسام الفلسطيني وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني.