مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج يحصل على الجنسية الإكوادورية

الجريدة نت11 يناير 2018
مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج يحصل على الجنسية الإكوادورية

منحت الإكوادور الخميس جنسيتها لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الذي يحتمي في سفارتها في لندن منذ نحو خمس سنوات تفاديا للاعتقال وخشية وخصوصا خشية من تسليمه إلى الولايات المتحدة بسبب تسريب موقعه لوثائق سرية.

قالت وزيرة الخارجية الإكوادورية ماريا فيرناندا إسبينوزا الخميس إن بلادها منحت الجنسية الإكوادورية لمؤسس موقع ويكيليكس، الاسترالي جوليان أسانج، الذي يحتمي في سفارتها في لندن منذ نحو خمس سنوات تجنبا للاعتقال من قبل الشرطة البريطانية.

وأكدت إسبينوزا خلال مؤتمر صحافي في كيتو أن أسانج (46 عاما) بات مواطنا إكوادوريا في 12 كانون الأول/ديسمبر.

وتابعت أنه نتيجة ذلك فإن الإكوادور طلبت من لندن الاعتراف بوضعية أسانج كدبلوماسي، ما يؤمن له ممرا آمنا خارج السفارة دون أن يخشى اعتقاله، لكن بريطانيا رفضت هذا الطلب.

وأبلغت إسبينوزا الصحافيين أن “الحكومة الإكوادورية مخولة منح الجنسية للشخص الذي يتمتع بالحماية ومن ثم تسهيل (…) ضمه إلى الدولة المضيفة”.

وأشارت إلى أن طلب القبول بالحالة الدبلوماسية لأسانج تم التقدم به إلى السلطات البريطانية في 20 كانون الأول/ديسمبر وتم رفضه في اليوم التالي.

لكن وزيرة الخارجية قالت إن كيتو لن تلح أكثر على الموضوع بسبب “علاقاتنا الطيبة بالمملكة المتحدة”.

وأكدت وزارة الخارجية البريطانية في بيان رفض طلب الإكوادور، وعلى أن المملكة المتحدة “لا تجري محادثات مع الإكوادور بهذا الصدد”.

وتأتي محاولة الإكوادور منح حصانة دبلوماسية لأسانج كجزء من الجهود لحل قضية لجوئه إلى السفارة الإكوادورية التي انتقل إليها عام 2012 لتجنب مذكرة اعتقال سويدية بحقه في جريمة اغتصاب.

وأسقطت السويد التهم العام الماضي، لكن بريطانيا لا تزال تطالب باعتقاله بسبب إخلاله بشروط كفالة وعدم تسليم نفسه لمحكمة بريطانية.

وقالت الخارجية البريطانية الخميس إن “الإكوادور تعرف أن السبيل لحل القضية هو في مغادرة أسانج السفارة لمواجهة العدالة”.

ويرفض أسانج المغادرة خشية تسليمه إلى الولايات المتحدة بسبب تسريب ويكيليكس لوثائق سرية أمريكية عام 2010.

وأوضحت إسبينوزا الثلاثاء إنها تعول على إمكان تدخل “بلد أو شخصية ثالثة” لحل هذه المشكلة العالقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.