دعا مستشارون ينتمون إلى المعارضة بمقاطعة عين السبع بالدار البيضاء، رئيس الحكومة ووزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للحسابات ووالي جهة الدار البيضاء إلى افتحاص مالية المقاطعة وممتلكاتها، بسبب ما وصفوه “فوضى وفساد إداري وتبذير للمال العام”.
وتتهم المعارضة، رئيس المقاطعة بـ”الفردانية في التسيير” فقد تحولت مقاطعة عين السبع، حيث التمس ممثلو حزب الاصالة و المعاصرة التدخل الفوري من أجل ما سموه “هذا اللوبي الخطير والضرب على أيدي كل من سولت له نفسه التلاعب بالمال العام”.
وتطرق المشتكون إلى بعض الأمور في مقدمتها تعطيل اللجان الدائمة للمجلس و التي شكلت، حسب الإختصاص ، لتفصيل عملية التداول وإبداء الرأي وتوسيع دائرة الشورى حول قضايا الساكنة تفعيلا لمبدأ الحكامة الجيدة التي أشار إلى غيابها صاحب الجلالة بمقاطعات الدار البيضاء.
و طالب كريم الكلايبي عضو مقاطعة عين السبع و مجلس المدينة بالكشف عن “سجلات الوفيات وعشاءات التأبين الممولة من ميزانية قسم الحفلات في المقاطعة، بعد أن تَبيّن أن المليون درهم المخصصة سنويا لكراء العتاد و الحفلات لا يعرف طريقة صرفها وتدبيرها خاصة في غياب الصفقة ولا الشراكة التي ينص عنهما القانون، و الخوف أن يتكرر سيناريو، الولاية السابقة حيث أن مستشارين اتهموا أعضاء سابقين وحاليين بالتلاعب في لوائح المتوفين بالإعلان عن “وفيات” وهمية بأسماء أشخاص وهميين، بتواطؤ مع ممونين متعاقدين مع بعض مجالس المقاطعات، من أجل الاستفادة من نسب مائوية من فواتير مؤدى عنها لاحقا من ميزانيات أقسام الحفلات”.
و أضاف الكلايبي أن “الغريب أنه حينما يتم الابلاغ عن وفاة من طرف أحد أعضاء المعارضة لا يستجاب للمطالب الاجتماعية لأهل المتوفى من سيارة الإسعاف و عتاد و كأن موتاهم في الجنة و موتنا في النار”