ملتقى «المضيق» المغربي يجمع 4000 عنوان بخمس لغات

تنطلق الدورة الثانية من “ملتقى المضيق للكتاب والمؤلف”، الذي تنظمه جمعية قدماء تلاميذ ثانوية الفقيه محمد داود التأهيلية بالمضيق في الفترة ما بين 21 و25 من نوفمبر الجاري، في المغرب.
يتوزع البرنامج الثقافي لهذه الدورة من الملتقى، على مجموعة من الندوات الفكرية والأدبية، التي تتمحور حول قضايا الكتابة والإبداع، والثقافة عموما من خلال عدة لقاءات مفتوحة مع عدد من المبدعين والمبدعات الذين سطع بريقهم في المشهد الثقافي المغربي والعربي، كمحمد عز الدين التازي وبديعة الراضي، وعبد الرحيم جيران.
ووفق صحف مغربية، من أبرز فقرات الملتقى خلال هذه الدورة، لحظة وفاء للدكتور عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة الحالي والناطق الرسمي باسم القصر الملكي، من خلال مشاركة نخبة من الأكاديميين والفنانين في لحظة الاعتراف هذه، أبرزهم الدكتور جعفر بن الحاج السلمي والسوبرانو سميرة القادري والناقد نجيب العوفي ومحمد بوخزار وعبد الإله التهاني.
كما يشكل ملتقى المضيق للكتاب والمؤلف في دورته الثانية مناسبة أدبية تحتفي بها الجمعية، حيث تتضمن دورة 2014 معرضا للكتاب بفضاء كورنيش المضيق من 21 إلى 26 نوفمبر، تضم أكثر من 4000 عنوان بلغات مختلفة “العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية”، موزعة على 20 رواقا بمشاركة مجموعة من المؤسسات الثقافية الوطنية ودور نشر ومعاهد ثقافية وطنية وأجنبية وجامعات مغربية.
ويرى طه الدقيواق، مدير الملتقى، أنه يسعى على غرار الدورة السابقة من خلال معرض الكتاب المنظم بالمناسبة إلى ترسيخ عادة القراءة في صفوف الناشئة وتحفيز الأجيال الصادعة على ضرورة المطالعة التي تغذي الروح وتسعف الفرد على بناء شخصيته بشكل ناجح.