وجــــــــــــــــــــــــدة عاصمة للثقافة العربية

الجريدة نت9 مايو 2018
وجــــــــــــــــــــــــدة عاصمة للثقافة العربية

مدينة وجــدة قاطرة الثقافة العربية بامتياز
إبداعيـا وفكربا وثقــافيـا
الثقافة فضاء واستغوار لأفق تنموي وتكريس لبعد استراتيجي
أساسه وعمقه أن الثقافة لا يمكن أن تكون إلا في خدمة التنمية
عرفت مدينة وجدة مؤخرا افتتاح الورش الثقافي في إطار فعاليات وجدة عاصمة الثقافة العربية  ، بحضور شخصيات وازنة على المستوى المحلي والوطني والعربي
يتضمن البرنامج العام الذي سيكون مناسبة لاستعراض التجربة المغربية في مجال التنوع الثقافي والحوار الابداعي ، على اعتبار أنه قد تم تخصيص أهم الفقرات الثقافية والفنية والابداعية ، حيث سيكون البرنامج غنيا بفقرات متميزة  طوال سنة كاملة  ، ذاك أن مدينة وجدة هي استشراف كعاصمة للثقافة العربية لسنة 2018 ، ومن ثم فقد تم تعزيز هذا الفضاء الزمني في استثمار ثقافي مهم ، ويمكن بسط ذلك البرنامج من خلال مايلي :
910 من الأنشطة الثقافية والفنية، و280 حدثا في إطار المهرجانات و 340 من الأيام الثقافية وندوات فكرية وثقافية و 180 نشاطا للمعارض و 22 عرضا مسرحيا و 48 إنجازا فنيا بمشاركة 200 فنان ومبدع ومفكر من 16 بلدا عربيا ، بالاضافة الى 10 من البلدان الأجنبية .
إن اختيار مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية   ، لم يأت من فراغ  ، إنما جاءت
انطلاقا من زيارات الملك محمد السادس لهذه المدينة، هذه الزيارات التي حققت فضاء خصبا من الأوراش الثقافية التنموية الرياضة وفي مجال المرأة والطفل ، إن الزيارات الملكية لمدينة وجدة والجهة الشرقية كانت عبارة عن ورش تنموي فعال ، كما أن هذه الفرصة أي فرصة اختيار مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية  لسنة 2018 هي التي ستفرز التوجه الصائب والفعال للمنتوج الثقافي المغربي ، إن هذا التحول الايجابي الذي تعرفه بلادنــا من تنمية وتطور اقتصادي وتنموي هو درس بالغ الأهمية لخصوم وحدتنا الترابية، إن أعداء المغرب من الجزائر وجبهة البوليساريو التي توجد فقط في أدهان الجنرالات الجزائرية المريضة بعدائها  للمغرب وبشهادة الدول،
إن المؤشرات التنموية والثقافية والاجتماعية والرياضية هو دليل واضح على أن خارطة الطريق التي ينهجها المغرب هي مدعاة للتصور الأفقي الذي لا يمكن إلا أن يكون في إطار المسار الصحيح ،هذا المسار الذي يتعزز بنواة أساسها استشراف مغرب جديد في البعد التنموي والاجتماعي والثقافي والحضاري والسياسي كذلك.
اعـداد مصطفى بوبكر
عن الجريـدة.نت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.