شهد شارع مولاي رشيد، المعروف بطريق صفرو قرب ثانوية ابن رشد جريمة قتل وحشية ومروعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ،عندما اقدم ستيني مقيم بالديار الاوروبية ،على قتل زوجته البالغة من العمر (52 عاما) مستخدما آلة حادة يرجح بان تكون «مطرقة» داخل شقة بإحدى العمارات السكنية، ولم يتركها الا وهي جثة هامدة ثم ولى الادبار الى جهة غير معلومة قبل ضبطه في مطار فاس سايس من قبل شرطة المطار قبل مغادرة البلاد .
وحسب نفس المصدر ،فإن حارس العمارة حيث الشقة التي تسكنها الضحية ، شاهد الجاني وهو يهرب فسارع الى ابلاغ رجال الامن ،الذين وصلوا للمكان بسرعة وقاموا بنقل االضحية إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني ،لكنها كانت قد لفظت انفاسها الاخيرة.