بعد أن صادق المجلس الجماعي لأكادير على نقطة تسمية نحو 44 زقاقا بحي القدس بأسماء مدن وقرى فلسطينية دفعة واحدة، خلال دورة يوليوز الأخيرة، انتفضت مكونات من الحركة الأمازيغية بالمدينة معبرة عن رفضها لقرار المجلس الذي اعتبرته، “محاولة لمحو هوية المغاربة المليئة بالرموز التاريخية”.
وقال محمد باكيري، نائب رئيس جماعة أكادير، إن “العملية تمت بعدما قامت جمعية من جمعيات المجتمع المدني بتقديم مقترح يهم استكمال تسمية أزقة وشوارع المدينة”، مشيرا إلى أن “مجلس الجماعة بأغلبيته ومعارضته تفاعل إيجابا مع المقترح، حيث صادق المجلس الجماعي لأكادير في الدورة الاستثنائية لـ9 يوليوز على نقطة تسمية الشوارع والأزقة، والتي شملت تسمية شوارع وأزقة بحي القدس، وكذا تسمية الأحياء والشوارع والأزقة بحي تدارت”..
وأضاف باكيري، أن “حي القدس المعروف بهذا الاسم منذ عقود، “تمت تسمية حوالي 40 زقاقا به بأسماء مدن وقرى فلسطينية، وكذا اختيار أسماء أبواب القدس انسجاما مع اسم الحي (القدس)”، مشيرا إلى أنه سبق أن تم إطلاق اسم الشهيد الفلسطيني محمد الدرة على المركب الثقافي بحي الداخلة”.
وتابع أن “هناك ارتباط تاريخي للمغاربة بالقدس وفلسطين، كقضية إنسانية، والمغاربة يفتخرون بكون أن لهم حيا بالقدس يحمل اسمهم حي المغاربة”.