دافع مصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على رجال الحموشي، وذلك في مداخلته أثناء الندوة التي نظمت على هامش الملتقى الوطني 14 لشبيبة العدالة والتنمية.
الرميد، حاول إعطاء مثالا برجال الأمن، الذين قتلوا أثناء تدخلهم في مخيم إيكديم إيزيك، وقال: “11 إنسانا من لحمكم، ودمكم قتلوا في مخيم إيكديم إيزيك فقط لأنهم لم يكونوا يحملون سلاحا، والشرطة، التي تدخلت في الحسيمة لم تكن أيضا تحمل السلاح للدفاع عن نفسها”.
وأضاف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان “في مواجهات الحسيمة أخبرني وزير الداخلية، عبد الواحد لفتيت، والمدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، أن الشرطة في الحسيمة لا تحمل سلاحا، ولكن فضلت الاحتفاظ بالمعلومة لنفسي كي لا يتعرض رجال الأمن لاعتداءات من طرف المحتجين”.