وقال الموقع إن المحرر أسترالي الجنسية، كان طالب يدرس الهندسة الميكانيكية في إحدى جامعات مدينة سيدني، واستطاع الهروب إلى سوريا بعد أن دارت صفقة بينه وبين مقاتلي داعش عبر إحدى المواقع الإلكترونية.
حياة نموذجية
وقال الشاب خلال المقابلة السرية التي أجرتها صحيفة “ذي أستراليان”: أعمل في وحدة الإعلام التابعة لداعش، لدي وظيفة ومال وطعام، أعيش حياة نموذجية”، وأضاف المحرر أنه يتوق للموت شهيداً حيث قال: “أتمنى أن أموت في إحدى الغارات التي يشنها التحالف علينا، أريد أن أموت شهيداً باسم داعش”.
وروى المحرر الذي طلب عدم ذكر اسمه كيف يتم القض على الرهينة وبعد ذلك تأتي مشاهد التعذيب وقطع الرؤوس، مؤكداً أنه راضياً كل الرضا عما يفعله.
وأشار المحرر الأسترالي إلى أن هناك العديد من الأستراليين الذين يقاتلون مع داعش، وأنهم يستمتعون بأوقاتهم برفقة جنسيات أخرى من جميع أنحاء العالم.