أصبحت مشكلة المرضى النفسيين التائهين في المدن الصغرى من المشاكل التي تتفاقم كل يوم، فكما يعلم الكثيرين انه يتم التخلص من الحمقى من طرف المدن الكبرى بطريقة لا اخلاقية وحشية اعتمدت على قانون الغاب ( البقاء للأقوى ) . عوض ان تبنى مراكز لإيوائهم ومعالجتهم ، يتم جمعهم ووضعهم في مدن صغرى ليخلق مقابل ذلك خطر وشيك على الساكنة فلا أمن ولا آمان لأمهات يخرجن باكرا ليوصلن أبنائهم الى المدرسة ، إذ ببعض الحمقى يعترضون طريقهم ومنهم من يقذف بالحجارة ناهيك عن السب والشتم بألفاظ خادشة للحياء ، والأسوء من ذلك بعض الحالات تراهم عراة يتجولون في المدينة دون تدخل من طرف أي جهة معنية بالأمر .
وقد تعددت أسباب انتشار هؤلاء المرضى في الشوارع ما بين الفقر والضغوط النفسية وانتشار البطالة بشكل ملفت.
لدى وجب على المسؤولين والجمعيات وكل جهة معنية بالأمر التصدي لهذه الآفة الخطيرة حتى لا تتحول الى ظاهرة اجتماعية تعدوا دون السيطرة عليها.
فهل من متتبع ?!!..
سنعود للموضوع من جديد